فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
هدى بنيامينة، مخرجة مغربية تعيش بالديار الفرنسية، صرّحت لـ”نشرة المهرجان” أنها انتهت للتو من تصوير شريطها الذي تم عرضه يوم الخميس، مؤكدة أنها جد فخورة لكون مهرجان طنجة هو المحطة الأولى لفيلمها القصير “الطريق إلى الجنة”.
هل سبق أن شاركت في مهرجان طنجة؟
أجل سبق أن شاركت في مهرجان طنجة للفيلم القصير المتوسطي بشريطي الأول “قمامتي العملاقة”، والآن أشارك بفيلم “الطريق إلى الجنة”، حيث يعتبر هذا العرض الأول من نوعه لهذا الشريط على الصعيد العالمي, وإنه لمن دواعي فخري أن يتم عرضه ببلدي المغرب، خصوصا أنني تلقيت عروضا من مهرجانات أخرى لعرضه، لكنه من الطبيعي أن أختار المغرب.
هناك من لم تتح له فرصة مشاهدة الفيلم، هل يمكن أن تعطينا نبذة عنه؟
الشريط عبارة عن قصة امرأتين تعيشان بفرنسا دون توفرهما على أوراق الإقامة، وتتعقد الأمور، حيث تقرر الزوجة الالتحاق بزواجها المتواجد بإنجلترا، لكن البنت لا تريد ذلك بحكم أنها على علاقة حب، وقد أردت الاشتغال على هذه القصة لأننا نتابع في فرنسا، حكايات لأمهات يتركن أبناءهن في مطاعم ماكدونالدز…ويهربن، بحيث أن هؤلاء الأطفال غالبا ما لا يتوفرون على أوراق رسمية تحول لهم الإقامة بفرنسا. وهو ما جعلني أطرح هذا السؤال: كيف يمكن لأمهات أن يتركن أبنائهن يعيشون دون أمهات؟
عنوان الفيلم هو “الطريق إلى الجنة”، إلى ماذا ترمز الجنة في شريطك القصير؟
بحكم أنني ترعرعت في فرنسا، عايشت العديد من الحكايات، التي كانت أحيانا قريبة مني جدا، لأناس كافحوا وناضلوا من أجل القدوم إلى فرنسا ظنّا منهم أنها الجنة، وهو أمر ينطبق على جميع المهاجرين عبر جميع دول العالم وليس المغاربة فقط. إلا أن هؤلاء المهاجرين حين يحطون الرحال بوجهتهم المنشودة يصطدمون بواقع مر لم يكن في الحسبان، فكلمة الجنة في الفيلم تحمل دلالتين: الأولى إيجابية والثانية سلبية.