سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكد مصدر موثوق من داخل حزب الاستقلال لــ”أكوار بريس” أن الحزب لن يعقد مؤتمرا استثنائيا كما جاء في بعض الصحف الوطنية لغرض تنحية عباس الفاسي أمين عام الحزب، مشيرا إلى أن حزب الاستقلال هو حزب مؤسسات وليس حزبا هاويا وهنا يكمن سر تميزه عن مجموعة من الأحزاب الأخرى وبالتالي تشكل هذه المؤسسات مناعة قوية ضد النيل من تاريخ الحزب وعمله الوطني.
وصرح مصدرنا أنه من باب السخرية أن نعقد مؤتمرا وطنيا نقول فيه “عباس ارحل”، معتبرا ما يروج هو عبارة عن أكاذيب وانعدام مصداقية بعض وسائل الإعلام التي اضطرت إلى تكذيب خبر عن “فؤاد الدويري” وزير الطاقة والمعادن والبيئة المنتمي إلى حزب الاستقلال والذي قدم بالبرهان القاطع من خلال نسخة أرسلها إلى مجموعة من الصحف الوطنية أنه مسجل في اللوائح الانتخابية وصوت في الانتخابات التشريعية الأخيرة وقبلها انتخابات التصويت على الدستور.
وأضاف ذات المصدر أن هذه الأساليب تدفع الشباب إلى مزيد من العزوف عن المشاركة في الحياة السياسية وتحاول زعزعة ثقة مناضلي الحزب وهذا ما لن ينجح فيه مستعملي هذه الوسائل الدنيئة حسب تعبيره.
أكورا بريس: خديجة بـراق من الرباط