العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
خلال اليوم ما قبل الأخير من فعاليات الدورة 13 من مهرجان طنجة للفيلم، التقت “أكورا” بالفنان محمود ميكري، أحد ضيوف شرف المهرجان، الذي فتحلنا قلبه وتحدث عن السينما والغناء والرسم…
– ما رأيك في الأفلام التي شاهدت خلال المهرجان؟
أظن أن مستوى الأفلام المغربية في تقدم ملحوظ، مع التركيز على اختلاف القضايا والمواضيع التي تعرضها، حيث شاهدنا أفلاما تتحدث عن السياسة والمجتمع..وبالتالي فإن السينما المغربية شرعت في الاهتمام بإرسال رسائل للمتلقي وهذا أمر جيد للطرفين. ولعل ما يعجبني هو أن مهرجان طنجة للفيلم يكمّل مهرجانات أخرى كمهرجان مراكش ومهرجان أكادير مما يساهم كذلك في خلق تنوع في مواضيع المهرجانات بدورها، كما أنني آمل أن تتم استضافة دول أخرى خلال النسخ القادمة من مهرجان طنجة.
– أنجزت ملصقا للدورة 11 لمهرجان طنجة، ماذا هي الذكرى التي تحتفظ بها بخصوص هذا الملصق؟
بالنسبة لهذا الملصق، فهو كان في البدء لوحة زيتية، وتجسد اللوحة سلسلة تخرج من البحر، وتنفتح قطعها الواحدة تلو الأخرى لتصير في أعلى الصورة طيورا، وحاولت من خلال هذه الصورة أن أظهر أنه ليست هناك حواجز أو أسوار بين أحدنا والآخر، وهو ما جعل المغرب على مر العصور بلد التسامح والتعايش بين جميع الأديان. وهو ما يجعل الشعب المغربي محبوبا لدى العديد من دول العالم، حيث نمتاز بالابتسامة والترحيب بالضيوف.
– ما ردك على من يقول إنك غبت عن الساحة الفنية مؤخرا؟
لا، أنا لست غائبا عن الساحة الفنية بقدر ما أحاول قدر الإمكان الابتعاد عن الأضواء، فقد كنت مؤخرا حاضرا في حفل بالرباط حول اعتراف اليونسكو بالقضية الفلسطينية، التي تعتبر قضيتنا جميعا، كما أن الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس، هذا بالإضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى، حيث أنني أشتغل الآن على أغنية جديدة من كتابة منصف غشام، وهو شاعر يقيم بباريس، لا ينقصها سوى تركيب الصوت.
– كلمة أخيرة لمحبي الفنان محمود ميكري…
حين تعلم أن شابا معجبا بك فإنك تصير بدورك معجبا به، لذا فأنا معجب بكل المعجبين بي (يضحك).