سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
في إطلالة أكورا بريس على أقوال الصحف في عددها ليوم الأربعاء 25 يناير الجاري، كتبت جريدة “المساء” أن حكومة بنكيران تأسفت لوفاة معطل أضرم النار في جسده داخل وزارة بالرباط.
جاء ذلك في تصريح لوزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الذي أعرب عن أسفه لحادث وفاة الشاب الذي أضرم النار في جسده، وقال في اتصال مع “المساء” أنه كان يتمنى آلا يقع شبابنا في مثل هذا الحادث، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحكومة حاليا بصدد الإعداد للتصويت على البرنامج الحكومي في البرلمان في انتظار فتح حوار مع المعطلين.
وفي ركن خاص في الصفحة الأولى تساءلت “المساء” هل يترأس الباكوري حزب الهمة؟ وقالت اليومية حسب مصادرها انه راج اسم مصطفى الباكوري، المدير السابق لصندوق الإيداع والتدبير بقوة لشغل منصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة لخلافة الشيخ بيد الله على راس الحزب.
من جانبها قالت جريدة “الصباح” في الصفحة الأولى إن محمد اوزين وزير الشباب والرياضة بفتح تحقيق قضائي أولي حول التصريحات المدوية التي جاءت على لسان المفتش العام للوزارة المنتمي أيضا إلى الحركة الشعبية.
وكان المفتش العام قد أعلن مباشرة بعد تعيين اوزين عن خروقات واختلالات وصفقات وهمية شهدتها الوزارة على عهد الوزير السابق منصف بلخياط، خاصة ما يتعلق بالمركبات السوسيورياضية.
أما جريدة “أخبار اليوم” فكشفت بعضا من تفاصيل اللقاء الذي أجراه سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وقالت إن العثماني قضى ثلاث ساعات في قصر الرئاسة، واتفقا على إحياء اللجنة العليا المشتركة. وذكرت اليومية أن بوتفليقة احتفى بالعثماني، لكن دون تنازلات في ملفي الحدود والصحراء.
وفي خبر رياضي متميز كشفت “أخبار اليوم” أن أكثر من 10 ملايين مغربي تابعوا اللقاء الأول الذي أجراه المنتخب المغربي برسم نهائيات كاس إفريقيا يوم الاثنين الماضي ضد نظيره التونسي.
وفي خبر اقتصادي قالت اليومية ذاتها انه رغم الأزمة التي أثرت على أدائه خلال السنوات الأخيرة، تمكن قطاع السيارات المغربي من إنهاء السنة الماضية على إيقاع النمو ورفع مبيعاته إلى أزيد من 112 ألف سيارة مقابل 103 الاف و426 سيارة خلال 2010.
وفي عنوان عريض حذرت جريدة “الأحداث المغربية” من مافيا روسية تهدد بطائق المواطنين البنكية، فللمرة الخامسة على التوالي في ظرف سنتين توقف الشرطة القضائية بأكادير عصابات دولية لقرصنة حسابات الغير، قبل أن تهتدي مصالح امن اكادير إلى تفكيك الشبكة وتقديم عناصرها، عصر الاثنين الماضي أمام النيابة العامة بابتدائية اكادير.
أما جريدة الاتحاد الاشتراكي فقد تناولت خبرا يفيد بان المفتشية العامة لوزارة العدل تبحث في ملابسات اعتقال قاضي طنجة مكونة من خمس قضاة للبحث والتقصي في كل الملابسات التي تحيط بقضية اعتقال القاضي نجيب البقاش بطنجة، على خلفية اتهامه بتلقي أموال يشتبه في كونها متحصلة من جريمة الارتشاء. وحسب مصادر الاتحاد الاشتراكي التي وصفتها على اطلاع بمجريات التحقيق فإن قضاة المفتشية العامة باشروا تدقيقاتهم في ملابسات اعتقال قاضي طنجة.
أكورا بريس – أمين المحمدي