مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
صرحت الممثلة التونسية “هند صبري” خلال الندوة التي عقدت لتقديم لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بمركز الأقصر للمؤتمرات، أن هناك حواجز تمنع انتشار الأفلام المغاربية للدول الأخرى منها حاجز اللغة لأن الشعب المصري يمتلك اكتفاء ذاتيا من الأفلام التي تعرض في السوق المصرية، ولم يعد يتقبل فكرة مشاهدة فيلم بلهجة أخرى، ورأت هند صبري، عضو لجنة تحكيم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن بلدان شمال إفريقيا خاصة المغرب، تونس والجزائر تواجه صعوبة كبيرة في تصدير الأفلام وخلق فرص جديدة لها إلى مصر والدول المحيطة.
لكن الناقد السينمائي المصري “سمير فريد”٬ اعتبر أن الاحتفاء بالسينما المغربية جاء بحكم أن السينما في المغرب أصبحت أهم سينما عربية خارج مصر في العقد الأول من القرن الميلادي الحالي، سواء من حيث كم إنتاج الأفلام الذي تضاعف بشكل غير مسبوق بفضل دعم الدولة أو من حيث النوعية، واعتبر أن صناعة السينما في المغرب استفادت أيضا من الهامش الكبير من حرية التعبير في المملكة بشكل أثرى التجربة السينمائية وجعلها رائدة في المنطقتين العربية والإفريقية، وكان منظمو المهرجان قد قرروا الاحتفاء بالسينما المغربية من خلال إصدار قاموس يعرف بمخرجي السينما في المغرب ومختلف أعمالهم السينمائية، وهو الذي أنجزه الناقد “سمير فريد”.
وتعد هذه الدورة الأولى لمهرجان السينما الإفريقية بالأقصر، حيث يشارك في المهرجان 33 دولة أفريقية بالإضافة لمصر، ويعرض 17 فيلما روائيا طويلا، و25 فيلما روائيا قصيرا، و17 فيلما في إطار بانوراما السينما الإفريقية، و5 أفلام بعنوان جنوب مصر، و9 أفلام في البرنامج الرسمي خارج المسابقة الرسمية.
ويشارك المغرب في المهرجان بعملين سينمائيين يعرضان ضمن المسابقات الرسمية، هما “أياد خشنة” للمخرج “محمد العسلي” في مسابقة الأفلام الطويلة و”حياة قصيرة” للمخرج عادل الفاضلي ضمن مسابقة الأفلام القصيرة فيما سيتم عرض فيلم “الأندلس مونامور” للمخرج محمد نظيف خارج المسابقات الرسمية للمهرجان الذي يهدي دورته الأولى للمخرج المصري الراحل رضوان الكاشف.
أكورا بريس / خديجة بـراق