سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
قررت المجموعة الغنائية الشابة ”كلمة ونغمة” إصدار أغنية وطنية بعنوان ” 9 مارس ”، للتغني والاحتفال بمرور سنة على الخطاب التاريخي الذي أعلن فيه الملك محمد السادس عن إصلاحات دستورية عميقة كخطوة أساسية، في مسار ترسيخ نموذج المغرب الديمقراطي التنموي المتميز.
وعن الأغنية فهي وطنية بامتياز تتحدث عن مسيرة الإصلاح الضي يعرفه المغرب، وتتغنى بالخصوصية المغربية النموذجية. وجاء في إحدى كلمات أغنية “9 مارس”: “شلح، وريفي، صحراوي، وعربي … الكل ينادي المغرب في دمي”.
وفيما يخص هذه المجموعة الشابة الغنائية ”كلمة ونغمة ” فهي مجموعة تحاول أن تصنع لنفسها أسلوبها الخاص، الذي يجمع بين التوزيع الموسيقي الحديث واللمسة المغربية الأصيلة.
و تتكون المجموعة من عنصرين :
– عبد الرحيم ناصر
مؤسس المجموعة ، بڭتارته الهادئة وكلماتة الراقية السهلة المعبرة الحساسة البليغة والجادة في نفس الوقت، ملحن وموزع موسيقي موهوب .
– أمين لمعيدن
مغني المجموعة بصوته العذب، وأدائه الراقي، وإحساسه المؤثر في القلوب، وبلمسته المغربية الشرقية التي تعبر عن إحساسه الفني منذ الصغر .
وعن بداية المجموعة فقد كانت مع ‘بير الكلام’ التي كانت تتكون من عنصرين آخرين، هذه الأخيرة عرفت فترة توقف، ليتم استئناف العمل بمدها بدم جديد واسم جديد ”كلمة ونغمة ” بعد نيل الثنائي عبد الرحيم وأمين الجائزة الثانية في المسابقة الفنية التي أقيمت ب ‘كازا نيرشوور’ سنة 2011 .
ومن جهة أخرى فتربط بين عضوي هذه المجموعة عدد من الأسرار التي تدخل ضمن إطار الصدف الجميلة ومن بينها، صداقتهما الأخوية التي كانت تربطهم منذ سنين وهذا بحكم ميولاتهم الفنية المشتركة، وكذا بحكم انتمائهم لنفس الحي، والاهم من كل هذا هو احتفال العضوين معا بنفس يوم الميلاد الذي يصادف السابع من كل شهر مايو.
ويذكر آن طموح المجموعة هو نيل احترام المغاربة أولا، وثانيا منافسة الموسيقى الشرقية وعن طموحهم الكبير فهو وصول الأغنية المغربية في كل بقاع العالم.
أكورا بريس