سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
قدم حزب التقدم والاشتراكية تهانيه لكل النّساء وخاصّة في المنطقة العربية والمغاربية على تعبئتهن في إطار ديناميات الربيع الديمقراطي من أجل أن تستوعب الإصلاحات الديمقراطية مطالب النساء وحقوقهن الإنسانية، كما توجه عبر بيان للجنته المركزية بتحيات كبيرة وخاصة للمغربيات داخل الوطن وخارجه، التهنئة كذلك وجهها الحزب إلى كل النساء البرلمانيات. وجدد بالمناسبة التقدم والاشتراكية اعتذاره لعدم الحرص على ضمان تمثيلية النساء أثناء تشكيل الحكومة الحالية.
ومما جاء في بيان اللجنة المركزية للحزب:
“لقد راكمت بلادنا مكاسب مهمة على طريق المساواة وقطعت أشواطا عديدة في مجال حماية الحقوق الإنسانية للنساء والنّهوض بها ومناهضة كافّة أشكال التّمييز والعنف اتجاه النساء والفتيات. لكن الواقع وكذا الأرقام الرّسمية والدّراسات تبيّن أنّ هناك أشواطا عميقة لازالت تنتظر، وإجراءات وتدابير يجب إعطاؤها الأولوية لتقليص الخصاص في المسار نحو المساواة سواء تعلق الأمر:
– بمناهضة العنف والعنف الزوجي والتحرش الجنسي في المجال العام اتجاه النساء والفتيات.
– بتمثيلية النساء التي لم تصل الثلث الذي تم الالتزام به في اتجاه تفعيل المناصفة
– بعدم التّمدرس والهدر المدرسي الذي يمسّ الفتيات بالأساس، بوفيات الأمهات أثناء الولادة، بالولوج للشغل، بالحق في الأرض أو في القروض، أو في الخدمات العمومية بصفة عامة.
– بتشغيل الطفلات كخادمات وتزويج القاصرات وكذا قضايا الأمهات العازبات وأطفالهن، أو بالحق في الإيقاف الطبي للحمل للنساء في وضعية صعبة”.
واعتبر الحزب أن هذه القضايا حرصت الأجندة الحكومية للمساواة 2011-2015، كخطة وطنية و كإطار لالتقائية السياسات القطاعية الإجابة عليها ضمن 100 إجراء في اتجاه احترام الحقوق الإنسانية للنساء والفتيات.
أكـورا بريس / خديجة بـراق