شريط الأخبار :

خبير سياسي فرنسي: الولايات المتحدة تجدد خيارا جيوسياسيا يعكس التزاما ثابتا تجاه فاعل رئيسي على الساحة الدولية

بلاغ اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حول الهجوم السيبراني

بايتاس يصف ب’الإجرامية’ الهجمات السيبرانية التي استهدفت مؤسسات وطنية في هذا التوقيت المشبوه

الملك محمد السادس والرئيس ‘فرديناند روموالديز’ يتبادلان التهنئة بحلول الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والفليبين

الأمير مولاي رشيد يزور ضريح المولى ‘إدريس الأزهر’ بمناسبة حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام

عضو الكونغرس ‘ماريو دياز-بالارت’: الولايات المتحدة تجدد تأكيد ثبات موقفها تجاه مغربية الصحراء وتشيد بدور المغرب من أجل السلام

إيميريك شوبراد: تجديد التأكيد على الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية موجهة للعالم

خبير سياسي فرنسي: الولايات المتحدة تجدد خيارا جيوسياسيا يعكس التزاما ثابتا تجاه فاعل رئيسي على الساحة الدولية

بلاغ اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حول الهجوم السيبراني

رسالة صوتية من أبي عمران إلى بن كيران: تُبْ إلى الله (باش قتلتي باش تموت)

صهيب أبو عمران

حزب البيجيدي هو حزب ذو مرجعية إسلامية احتكم إلى صناديق الاقتراع وحاز ثقة الناخبين، في الصفوف الخلفية توجد الحركة الأم “حركة التوحيد والإصلاح”، التي تنزل إلى الشارع وتدافع عن الدين ولا تدافع عن الديمقراطية وتنتقد الأوضاع وتترك للحزب أن يقدم البديل أي بديل. عبد الإله بن كيران تربى وربى الناس داخل الجماعة الإسلامية قبل خلق حركة التجديد والإصلاح وحركة التوحيد والإصلاح.

بعد وصول البيجيدي، أي الإسلاميين إلى الحكومة، وصل القطار إلى محطته الأخيرة، وهو قطار بدأ منذ السبعينيات مع الشبيبة الإسلامية ومر بمراحل متعددة كانت آخرها مرحلة 1996 مع خلق الحزب الإسلامي، فعبد الإله بن كيران وغيره من قادة الأقطار الأخرى وصلوا إلى الحكم باسم الإسلام، والآن هناك من الذين لهم نفس المواصفات التي دخل بها أهل بن كيران الساحة، أول مرة تنبهوا أن بالشعبوية يمكنهم أن يزايدوا على حكومة بن كيران ويسقطوا عنها حتى صفة إسلامية ويدعون رئيسها إلى التوبة والعودة إلى الإسلام، كما حدث مع صُهَيْبْ أبي عمران من بلجيكا، الذي كَفَّرَ كل أعمال حكومة بن كيران.

وما حدث هو نتيجة طبيعية لاستغلال الدين في السياسية واللعب بنقاوة الإيمان في نهر السياسية المُلَوّث، الذي يحتمل الشيء وضده، والأخلاق ونقيضها، وحيث يساس الناس بلغة التدبير للمجال المالي والاقتصادي المحكوم بشروط الربح والخسارة التي لا دخل للإسلام فيها.

الإسلام من ثوابت الأمة وإدخاله إلى متاهة المجالات التي يحكمها المتغير هو مغامرة محفوفة بالمخاطر، فالذين صوتوا يوم 25 نونبر 2011  صوتوا لحزب اسمه العدالة والتنمية وبرنامجه، ولم يصوتوا للإسلام، والذين لم يصوتوا لهذا الحزب لم يصوتوا ضد الإسلام… وإنما صوتوا لبرنامج له تصور آخر لتدبير الشأن العام الاقتصادي والاجتماعي، والإسلام كان وسيبقى دين الجميع.

إن الشعبوية سيف ذو حدين، وإنه من الشعبوية استغلال الدين في السياسة، لأن هناك من هو أكثر شعبوية من الآخر وينال ثقة قاصري العقول.

“بَاشْ  اقْتَلْتِي بَاشْ تْموت يا مَلَكَ المَوْتْ”

أكورا بريس

Read Previous

دبي: المغرب يشارك في “مؤتمر الإمارات الثامن للعناية الحرجة” وسط حضور دولي واسع

Read Next

الرباط: تنظيم احتفالية شعرية كبرى يوم الأربعاء المقبل بمناسبة “اليوم العالمي للشعر”