سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
الحسن النفالي، المكلف بالبرمجة المغربية في مهرجان موازين، صرّح في حوار مع موقع “أكورا بريس” أن هناك العديد من المعايير لاختيار الفنانين المغاربة للمشاركة في فعاليات “موازين”، كما يشير إلى أن المشاركة المغربية تشمل جميع الألوان الغنائية وتقدم مختلف الفنون التي تزخر بها جميع انحاء المملكة.
– ماذا يمكن أن تقول لنا عن البرمجة المغربية خلال نسخة هذه السنة؟
بما أن مهرجان موازين هو مهرجان الجميع فإننا برمجنا، هذه السنة، جميع أصناف الأغنية المغربية وقمنا بتغطية جغرافية لجميع مناطق المملكة المغربية، حيث جمعنا في الأغنية العصرية بين الماضي والحاضر بما أنه تمت برمجة سهرات لمطربين ومطربات قدامى دون أن ننسى الأصوات الصاعدة، كما نسجل حضور الأغنية الأمازيغية والأغنية الحسّانية والشعبية بنجومها المعروفين، كما برمجنا الأغنية الشابة أو ما يصطلح عليه ب”الموسيقى الحضرية” بمشاركة مجموعات “فناير” “هاوسا” “بابل”… وعن عروض الأغنية المغربية أود أن أشير إلى أنها ستتم تحت زعامة المطربة المغربية القديرة نعيمة سميح، التي أمتعت المغاربة لعشرات السنوات، والتي أرى أن مشاركتها في المهرجان، هذه السنة، هي بمثابة تكريم لهذا الصوت الرائع.
– بما أنك تحدثت عن التكريم، ألا ترون أن تكريم رويشة ومحمد السوسدي جاء متأخرا؟
لا أرى ذلك، لأن مهرجان موازين قام بتكريم العديد من الفنانين وهم على قيد الحياة، أمّا الحديث عن تأخر تكريم الأسطورتين الراحلتين محمد رويشة ومحمد السوسدي (مجموعة المشاهب) فإنه حديث لا محل له من الإعراب، لأنني ومعي العديد من المغاربة لم نكن نتوقع أن يختطف الموت هذين الرجلين. أرى أن حضور أي فنان مغربي في مهرجان موازين هو تكريم له، لأن الحضور إلى جانب هذه الكوكبة من الفنانين العالميين في حد ذاته تكريم واعتراف بالخدمات الفنية التي قدّمها الفنانون المغاربة، وهو ما عبّر عنه العديد من الفنانين المغاربة بكل صراحة.
ما هي معايير اختيار الفنانين المغاربة المشاركين في “موازين”؟
نعتمد على الطلبات التي نتوصل بها من مختلف الفنانين الراغبين في المشاركة في المهرجان، و نحاول ما أمكن، خلال دراسة الطلبات، إعطاء فرصة للفنانين “الجدد”، إذ لا يمكن منح الفرصة لفنان أو مجموعة شاركت في المهرجان قبل سنة او سنتين إلا في بعض الحالات “الاستثنائية”، ثم نسعى إلى التماشي مع الألوان الغنائية التي يزخر بها بلدنا وإعطاء كل صنف غنائي حقّه، ثم يمكن لنا في الأخير أن نمنح شرف المشاركة للفنانين الذين تميزوا خلال السنة الفنية (إصدار ألبوم جديد…).
أكورا بريس: نبيل حيدر