مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
لحسن أمقران – أنمراي – (تنجداد)
حسب البلاغ الذي توصلنا به من اللجنة التحضيرية للمؤتمر، تعقد منظمة تاماينوت مؤتمرها الوطني الحادي عشر بمدينة تينغير تحت شعار “من أجل مغرب فيدرالي يعتز بأمازيغيته يحترم حقوق الأفراد والجماعات وفاعل أساسي في تحقيق تامازغا الشعوب”، هذا وستشارك فروع منظمة تاماينوت عبر كل المدن والقرى في المغرب في هذا المؤتمر الوطني بمدينة تينغير، عروس الجنوب الشرقي للمملكة، أيام 1-2 و3 ابريل 2962 بالتأريخ الامازيغي و الموافق ل 13-14 و15 ابريل 2012.
وحسب ذات البلاغ ، ترحب منظمة تاماينوت بكل الاصوات الديموقراطية والحرة للحضور في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالمركز الاجتماعي والتربوي بتنغير يوم 13 ابريل 2012 على الساعة الثالثة زوالا .
برنامج المؤتمر الوطني الحادي عشر لمنظمة تامينوت.
مرحبا بكل “ايماينوتن” و” تيماينوتين” في مدينة تنغير
يوم الجمعة :
12:00 استقبال المشاركين بفندق بوكافر
15:00الى 18:30 جلسة الافتتاح الرسمي للمؤتمر بالمركز الاجتماعي و التربوي لتنغير قرب تعاونية الحليب امليل
كلمة فرع تنغير لمنظمة تامينوت
كلمة منظمة تامينوت
كلمات الضيوف
20:00 وجبة العشاء
21:30 تلاوة التقريرين الادبي و المالي و المصادقة عليهما
يوم السبت
7:30 وجبة الفطور
8:30 عرض و مناقشة الوثيقة المرجعية بقاعة المؤتمرات لفندق بوكافر
10:00 استراحة شاي
10:30 انطلاق أشغال الورشات
ورشة الاستراتيجية و التخطيط.
ورشة حقوق الانسان و التكوين
ورشة المرأة و المساواة
ورشة الطفولة و الشباب و المخيمات
ورشة الابداع الفني و الادبي
ورشة العمل الاجتماعي و التنمية المحلية
ورشة تتبع الترسيم و تقويم السياسات العمومية
ورشة الشراكات و العلاقات الدولية و جمع التبرعات
14:00 وجبة الغذاء
15:00 زيارة الى “اغرم ن” تنغير و خوانق تودغة
17:00 الى 18:00 جلسة المصادقة
20:00 وجبة العشاء
21:00 متابعة النقاش
يوم الاحد
7:30 وجبة الفطور
8:30 انتخاب الهياكل بقاعة المؤتمرات لفندق بوكافر
10:00 استراحة شاي
13:30 اختتام الاشغال
14:00 وجبة الغذاء
للتذكير فقط، (لقد كان تأسيس منظمة تاماينوت ” الجمعية الجديدة للثقافة و الفنون الشعبية سابقا” ، يوم 16 أكتوبر 1978، نقلة نوعية في مسار المقاومة و الوعي بالذات و إستراتيجية التحرك عن طريق البؤر الثقافية، و تكمن خصوصيتها في المشارب المختلفة لمؤسسيها، التي كانت يسارية جذرية في جانب و أكاديمية في جانب آخر، لكنها منفتحة على من سبقتها من تجارب في ذات الميدان، و يؤكد ذلك انخراط تاماينوت مبكرا في العمل الامازيغي المشترك الذي كانت تحتضنه الجامعة الصيفية بأكادير.
لقد كان تأسيس تاماينوت نقلة نوعية بالنظر لمضمون ورقتها الثقافية لسنة 1982، التي ركزت على جعل الإشكالات اللغوية و الثقافية روافع و محفزات تمكن الجماهير الشعبية من نزع حقوقها في العدالة و الكرامة و المساواة، و بهذه المقاربة الجديدة لوظائف اللغة و الثقافة الأمازيغيتين بالمغرب، فتحت تاماينوت صفحة جديدة في كتاب الحركة الأمازيغية الذي بدأ صفحته الأولى بمادة الوعي العصري بالذات ثم الوعي العميق بالذات لتفتح بعده صفحة الوظائف الجديدة للغة و الثقافة الأمازيغيتين في سبيل إحقاق الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و اللغوية و السياسية)*.
(*) : مقتطف من الإطار المرجعي و التنظيمي لمنظمة تاماينوت