سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
بمدينة فاس، تحولت الأهازيج الشعبية إلى عويل وصراخ، وتحول الرقص إلى هرولة في كل اتجاه، وذلك بعد أن تحول حفل زفاف إلى مأساة إثر مباغثة انهيار هائل الحضور، والذي لم يمهل العروسين الوقت لتقطيع حلوى الزفاف داخل قاعة إحدى قاعات الحفلات بمدينة فاس، فقد هوت الأعمدة الحديدية والخشبية والنشائر البلاستيكية فوق الرؤوس وأصابت الكثير بجروح متفاوتة الخطورة، حسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الأربعاء 17 أبريل، كما نقلت في نفس العدد خبر انتهاء حفل زفاف بمقتل ابن عقيد في الجيش بمدينة كلميم بعد تلقيه ضربة في عنقه وإصابة زميله بسبب طعنات تعرض لها على مستوى الساعد والكتف. وتذكر “الأحداث المغربية” أن كل شيء كان على ما يرام إلى أن نشب صراع بين ابن العقيد وزميله في مواجهة شابين آخرين، سرعان ما تحول إلى عراك حسمهما أحدهم بالسلاح الأبيض الذي كانت له كلمة الفصل بعد أن أودى بحياة شاب في مقتبل العمر..