الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
قررت محكمة جنح بالقاهرة يوم الثلاثاء 24 أبريل حبس الممثل المصري “عادل إمام” الملقب “بالزعيم” بثلاثة أشهر بتهمة “ازدراء الأديان”، تأييدا لحكم كان صدر عليه في وقت سابق غيابيا.
وقد عبر “عادل إمام” في تصريحاته لوسائل الإعلام عن مدى حزنه للحكم عليه بهذه التهمة، وأنه مصدوم لما حصل ولا يعرف ما الذي يقع، وأنه سيمضي في استئناف الحكم، لكن في المقابل أكد أن أفضل ما في هذه المحنة التي يمر منها هو ما رآه من حب الناس له وهو الشيء الذي لم يكن يتصوره بهذه الحدة، وحسب نفس تصريحاته فإنه وصلت إليه الآلآف من الرسائل والمكالمات الهاتفية التي عبر فيها الناس عن مدى حبهم له وتضامنهم معه.
وأكد “لبيب معوض” محامي عادل إمام خلال مكالمته مع الإعلامية “هالة سرحان” في برنامج ” بوك ناس”، “أن الحكم الذي صدر ضد موكله صادم، مع كل الاحترام والإجلال للقاضي الذي أصدره، حيث أن هذا الحكم صدر بغيبة عادل إمام، وحضرت المحكمة بتوكيل وترافعت، وأوضحت لهم أن الأعمال الفنية تخضع لقانون الرقابة على المصنفات..”
وأضاف أيضا “أن الدعوى المرفوعة ضد موكله تشير إلى أن أعمال هذا الممثل تسيء للإسلام، وهذا يعني أنها مجرد انتقام منه لأنه مسلم وموحد وحارب الإرهاب في أعماله، ولم يسيء لأحد”.
وفي إطار التضامن مع الزعيم عادل إمام دعت نقابة المهن السينمائية جميع أعضائها لوقف العمل في مواقع التصوير اعتراضا على الحكم الذي صدر ضده.
وفي نفس السياق رأت الفنانة المصرية “رجاء الجداوي” أن قرار سجن عادل إمام يعتبر حجر على الإبداع حيث قالت: “الثورة قامت من أجل حرية الإبداع، وأنا أقف إلى جانب عادل إمام”.
نفس الشيء أكده الممثل “عمرو واكد” حيث تساءل: لما لم يسجن رئيس الرقابة، المنتج، المخرج، وأصحلب السينمات والناس الذين شاهدوا الأفلام؟ وهل نقد من يتاجر بالدين ازدراء فعلا؟.
كما عبر أيضا مجموعة من نشطاء “الفايسبوك” على تضامنهم الكامل مع الممثل المصري عادل إمام، الذي بدأت شهرته في منتصف سبعينات القرن العشرين، ومنذ ذلك الوقت يعتبر واحدا من أهم الممثلين العرب، والأكثر شعبية في تاريخ السينما المصرية.