سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
من آثار صدام الشرطة مع متظاهرين بميدان التحرير الثلاثاء 27 نونبر 2012
وقعت صدامات جديدة بين شبان وعناصر من الشرطة الثلاثاء 27 نونبر الجاري، بالقرب من ميدان التحرير في وسط القاهرة حيث يستعد ناشطون لتنظيم تظاهرة كبرى معارضة للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي ويمنحه سلطات مطلقة.
وتجددت المواجهات المتقطعة التي بدأت قبل أسبوع في عدد من الشوارع القريبة من الميدان، عند الصباح على مشارف السفارة الأمريكية، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.
وتعرضت قوات مكافحة الشغب المنتشرة بالقرب من السفارة للرشق بالحجارة وردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وفي الميدان نفسه، نصبت خيم عدة منذ الجمعة للاحتجاج على الإعلان الدستوري الذي حصن بموجبه مرسي كل قراراته التي صدرت منذ توليه السلطة في نهاية حزيران/يونيو الماضي والتي سيتخذها خلال الأشهر المقبلة وحتى انتخاب مجلس شعب جديد عقب وضع دستور جديد للبلاد.
ودعت حركات وأحزاب سياسية معارضة عدة الى تنظيم تظاهرات حاشدة الثلاثاء في مختلف أنحاء البلاد وخصوصا في ميدان التحرير للاحتجاج على هذا الإعلان الدستوري. ومن المتوقع ان تجرى التظاهرات بعد الظهر وفي المساء.
وبعد أن دعا الإخوان المسلمون إلى التظاهر لدعم الرئيس الثلاثاء في ميدان عابدين الذي لا يبعد كثيرا عن التحرير ثم نقلوا مكان التظاهرة الى الساحة المقابلة لجامعة القاهرة الأبعد منه قرروا في النهاية إلغاء هذه “المليونية” المؤيدة.
وكتب على لافتات رفعت في ميدان التحرير “الرئيس يحمل الشعب على العصيان المدني”.
وقال احمد فهمي وهو عاطل عن العمل في ال34 ويخيم في ميدان التحرير “سنبقى في الميدان إلى أن يلغي مرسي الإعلان الدستوري”.
وأبقى مرسي على الإعلان الدستوري بعد لقائه مع وفد من مجلس القضاء الأعلى وذلك على الرغم من المواجهات والأزمة السياسية الخطيرة الناجمة عن قراره هذه.
وأوقعت الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام قتيلين وقرابة 450 جريحا.