العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
جولة “أكورا” عبر أبرز اليوميات الصادرة يوم الخميس 29 نونبر دفعتنا إلى الوقوف عند العديد من العناوين البارزة، ومن بينها “السلفيون يعلنون العصيان بالأسلحة البيضاء والعصي بطنجة”، إيقاف مصري يروج مهيجات جنسية”، إطلاق الرصاص الحي في مطاردة هوليودية بين الدرك وتجار المخدرات”، “بيضاويون يسكنون في جحور ويقضون حاجتهم في الأكياس البلاستيكية”…إلى غير ذلك من العناوين الاخرى التي جاءت بها صحف الخميس.
ونبدأ جولتنا مع يومية “المساء”، التي كتبت أن منطقة بني مكادة بطنجة عاشت بعد زوال الثلاثاء على وقع الاحتقان الذي عاد إلى المنطقة بعد الإعلان عن اعتقال أحد متزعمي التيار السلفي في المنطقة، حيث أغلقت المحلات أبوابها، في حين فرض السلفيون سيطرتهم على المنطقة مسلحين بالأسلحة البيضاء ومدججين بالعصي، كما حاولوا تنظيم مسيرة احتجاجية نحو ولاية الأمن، قبل ان تعترضهم قوات الأمن، نفس الموضوع أدرجته يومية “أخبار اليوم” في صفحتها الأولى تحت عنوان” في تطور خطير…سلفيون يتحدثون لغة السكاكين والحجارة في مواجهات مع قوات الأمن” متساءلة في نفس الوقت “هل يقتدي سلفيو المغرب بنظرائهم في تونس؟”.
وفي موضوع آخر، ذكرت يومية “الصباح” في صفحتها الأولى أنه قد تم إيقاف مصري مشتبه فيه، ضبط وهو في حالة تلبس بتقديم نفسه على أساس أنه مندوب تجاري لشركة يوجد مقرها الاجتماعي في الشرق الأوسط، متخصصة في بيع المواد الخاصة بالتهييج الجنسي وتكبير الأعضاء التناسلية الذكرية والمؤخرات والأثداء. وقد عثرت الشرطة القضائية التابعة لأمن عمالة مولاي رشيد بالدار البيضاء لدى المتهم على ثلاثة أكياس من “الفياغرا”، كما عثر في منزله على أزيد من 800 قرص فياغرا آخر و28 مرهما خاصا بتكبير الأثداء وأخرى لتكبير العضو التناسلي.
يومية “أخبار اليوم” نقلت ما شهدته العديد من شوارع مدينة الكارة ليلة الثلاثاء، حيث عاشت على إيقاع مطاردة شبيهة بالأفلام الهوليودية بين عناصر الدرك الملكي وبين سيارتين خفيفتين على متنهما عناصر شبكة لترويج المخدرات ينحدرون من شمال المملكة, “أخبار اليوم” تشير إلى أن هذه المطاردة عرفت استعمال عناصر الدرك الملكي للذخيرة الحية، مما خلّف حالة من الهلع والرعب في صفوف قاطني عدد من الأحياء، دون أن يتم إيقاف عناصر الإصابة، حيث أن الأعيرة النارية أصابت زجاج سيارة وكسرتها فقط.
ننتقل إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي نقلت معاناة “بيضاويين” من نوع خاص يقطنون جحورا سكنية وسط فيلات ضخمة, وتفيد نفس اليومية في هذا الاستطلاع أن دوار الفكيكي يتراءى بين فيلات فخمة بشارع تزي أوسلي بعين السبع ويوجد وراء سور وبوابة مطلية باللون الأزرق، وكأن المسؤوولين يحاولون إخفاء معالم البؤس التي يعيشها هذا الدوار المنسي، الذي يفتقر سكانه إلى أبسط ظروف العيش الكريم، حيث يقضون حوائجهم في “بلاستيكات” ويعانون من تفشي الأمراض…
علمت “الخبر”، من مصادر جد مطلعة، أن النجمة الكولومبية شاكيرا ستكون على رأس قائمة الفنانين والنجوم الذين سيحيون حفل زفاف نجلة الرئيس الروسي فلادمير بوتين بفندق “المامونية” بمراكش.وأفادت نفس المصادر بأن فرقا فنية وتقنية رفيعة المستوى وعلى درجة كبرى من الاحترافية في إعداد الحفلات، تم استقدامها من الخارج، وتحديدا من روسيا، على وشك الانتهاء من الترتيبات الفنية الخاصة بالحفل، الذي أراده بوتين أسطوريا بكل المقاييس، مؤكدة أن محيط الفندق يشهد هذه الأيام حركة غير عادية، حيث تم تنصيب أقمار خاصة من لدن أجهزة أمنية أجنبية، بتنسيق مع نظيرتها المغربية، مهمتها مسح المنطقة وتأمين كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة المرتبطة بالحفل، خاصة وأنه يتداول حضور رؤساء دول وشخصيات وازنة من عوالم السياسة، الاقتصاد، الفن والرياضة.
يومية “بيان اليوم” تطرقت لزيارة رئيس الوزراء الفرتسي ، جان مارك آيغو، للمغرب التي ستتم في 12 دجنبر القادم، ليترأس إلى جانب رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، اللقاء رفيع المستوى بين البلدين، والذي سيتطرق فيه الجانبان للقضايا والملفات التي تهم العلاقات الثنائية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية. وفي هذا الإطار، تقول اليومية إنه وبالرغم من العلاقة الممتازة بين المغرب وفرنسا التي لم تدخر جهدا لدعم المساعي المغربية لإيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية الذي طال أكثر من اللازم ولمساندة المقترح المغربي الذي وصفته باريس دوما بالجدي وذي المصداقية، هناك بالفعل، يقول سفير فرنسا، سوء تفاهم حول المشكلات المتعلقة بالتأشيرة والدراسة في فرنسا وإعادة توطين مجموعة من الشركات الفرنسية لأنشطتها في المغرب، مؤكدا أن الثاني عشر من دجنبر القادم سيكون موعدا للبحث في عقلنة طلبات التأشيرات في اتجاه تسهيل المساطر لصالح بعض الفئات المستهدفة لطالبي التأشيرة (الموظفون ورجال الأعمال والصحفيون) ولإرساء شراكة في المجالات الاقتصادية والتجارية التي تتطلب المزيد من الجهود واللقاءات المثمرة.