سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
لحظة يرتب فيها الراضي أوراقه قبل أن يستأنف خطابه الذي تجاوز الساعة تصوير أكورا بريس
أزيد من ساعةٍ من الزمن، استغرقتها كلمة “عبد الواحد الراضي” الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي خلال افتتاح المؤتمر التاسع للحزب بمدينة بوزنيقة.
الكلمة التي تخللها الكثير من الأخطاء اللغوية، بدا خلال قراءتها التعب والإرهاق واضحا على محيا “الراضي”، الشيء الذي دفع البعض من شباب الحزب إلى ترديد شعار: “ارحل” مرتين، وقال بعضهم “واعباد الله.. اللغة العربية تتعرض للقصف عتقوها.”
“أكورا” ركزت على خطاب “الراضي” ونقلت أبرز الأخطاء المرتكبة من طرفه:
بدأ بخطأ “السكتية القلبية” عوض السكتة القلبية، ثم “سياحة التبليغ” عوض سياسة التبليغ، يدخل على “الانشجام” عوض الانسجام، “38 ساعة” عوض 38 سنة من نضال الحزب، “تسوير” عوض “تسيير”، “حلافنا” عوض حلفاؤنا، “نتفادي” عوض نتفادى.
“الراضي” توقف لحظات ليرتب أوراقه، وسط فوضى داخل القاعة، ثم تابع سلسلة من التساؤلات وجهها إلى الحكومة الحالية التي كان يحضر رئيسها إضافة إلى 5 وزراء منها، كيف تدبر الحكومة الزمن السياسي في بلادنا على المستوى القريب والمتوسط؟ في أي وقت سيكون انتخاب مجلس المستشارين وفق الدستور الجديد؟ أين وصل ملف الجهة؟ أين هو التصميم التشريعي للدستور الجديد الذي يتطلب عدة قوانين تنظيمية؟
مضيفا:”لن نحكم على هذه الحكومة إلا من خلال الإصلاح، ونحن محتاجين إلى الخبز وإلى الأحلام أيضا بخلق جو إيجابي في البلاد”، مشيرا إلى أن تغيير المنكر يجب أن يكون بالقانون.
بوزنيقة/ متابعة / خديجة بــراق لــ “أكورا بريس”