سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
فاز الشاعر والمترجم المغربي منير السرحاني، بجائزة الإبداع الأدبي، الرتبة الأولى فرع اللغة الفرنسية، التي تنظمها القناة الثانية في دورتها الحالية لسنة 2013،واعتبرت رئيسة لجنة التحكيم للشعر بالفرنسية الدكتورة كريمة بتريبي أن العمل الفائز لمنير السرحاني، عمل له من الخصوصيات ما يجعله متميزا عن غيره، حيث يعبر عن تجربة ناضجة في الكتابة طوع فيها صاحب العمل اللغة وامتطى صوتها بسلاسة، مشتغلا على الصور و الاستعارات و المجازات بكيفية احترافية. كما اعتبرت ًيتريبي، أن منير السرحاني كتب ديوانه الموسوم ب “عارية كليل حيث يضع بنا”، بلغة أنيقة و رفيعة المستوى و هذا ليس مفاجئة لنا لأننا أمام شاعر حقيقي حسب قول المتحدثة نفسها. معتبرة أن تخصصه في الأدب الفرنسي يظهر جليا من خلال كتابته المتميزة بالدقة و احترام الإيقاع و الذهاب بالنثر إلى أقصاه، موضحة بعمق أن : ” منير السرحاني كاتب بدرجة مشرف جداً حيث قرأته شخصيا بمتعة خاصة و اعتبره من الآن صديقا قريبا يشرف مدينته و بلده عامة”.
ويعد منير السرحاني، أحد الأصوات الإبداعية التي فرضت نفسها بقوة في الديار الأوروبية، من خلال ترجماته إلى الفرنسية للكتب التي يصدرها هناك، قبل أن يفرض نفسه داخل المغرب، مبدعا من خلال نصوصه الشعرية التي يكتبها وينشرها بالفرنسية، أو من خلال ترجماته لعدد من الأعمال الإبداعية ولا شك أن الانتماء الجغرافي لهذا المبدع، ساهم في بروزه كمبدع ومترجم، في مدينة عرفت بالشعر والشعراء خاصة منهم محدث القصيدة المغربية محمد الخمار الكنوني، رفقة الراحل المجاطي، والسرغيني أطال الله في عمره، ثم الشعراء القصريين الرواد كمحمد الخباز، وحسن الطريبق ومحمد عفيف العرائشي، وأحمد قدامة، وعبد الرحمان الشاوش، ووفاء العمراني، وصولا إلى الشاعر محمد سعيد الريحاني و يوسف الحراق.
يشتغل منير السرحاني، أستاذا جامعيا بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بالرباط،، كما حصل على دبلوم الدراسات العليا في الأدبي السياسي، ويحضر حاليا رسالة دكتوراه بمدينة الجديدة، ويضمن رصيده التأليفي مجموعتين شعريتين مترجمتين باللغة الفرنسية، وإصدارات أخرى قيد الطبع.