السيارة الموقوفة من قبل رجل الأمن وبها المتهم بالاعتداء
صباح الأحد 28 أبريل الجاري بالملتقى الطرقي “مرس السلطان” بالدار البيضاء، أوقف شرطي المرور سيارة، كانت سائقتها تتكلم في الهاتف ضدا على قانون السير، الذي يعتبرها مخالفة.
لم يكن الشرطي ينتظر المفاجأة، حين صاحت في وجهه بقوة وبدا من لكنتها أنها من دولة ما بالشرق العربي.
وتجرأ كذلك زوجها ليخبر الشرطي أنه عضو بالبرلمان المغربي، لكن الشرطي أصر على الاطلاع على الوثائق مما جعل السيدة تخرج من سيارتها لتصفعه على وجهه أمام جمهور الناس الذين أحاطوا بالسيارة.
أبدى المتجمهرون تعاطفهم مع الشرطي ورفضهم لمظاهر الاستبداد والتعالي الذين بدت به السيدة … وعلقوا على ذلك بالقول “هادشي ماشي معقول … ” وأعطوا بطائقهم للشرطي للإدلاء بها للتعبير عن استعدادهم للشهادة لصالحه.
أكورا بريس: عثمان الرضواني