برلماني مغربي يفضح عنصرية الشرطة الهولندية اتجاه الشباب المغاربة

ذكرت مصادر إعلامية أن البرلماني الهولندي المغربي أحمد مركوش، المنتمي الى حزب العمل، قد شن مؤخرا هجوما شرسا على مصالح الشرطة الهولندية، بعد إقدامها على توقيف مهاجرين مغربيين بشارع عمومي بمدينة “أمرسفورت” دون أي سبب معقول.
وقال مركوش، خلال جلسة للأسئلة بالبرلمان الهولندي، أن ما أقدمت عليه الشرطة الهولندية، هو “فعل استفزازي وعنصري”، يراد به الاستصغار من قيمة أبناء الجالية  المغربية بالأراضي المنخفضة.

وأشار الى أن أمر توقيف الشابين، والذي تم رصدهما خلال سجالهما مع رجال الشرطة الهولندية يبقى “مثيرا للسخرية والتهكم” بسبب عدم توفر أي سند قانوني للقيام بذلك.
وكان نائب عمدة مدينة “أمرسفورت” وعضو مجلسها، يوسف المسعودي، قد التقط صورا حية لتفاصيل اعتقال الشابين المغربيين، وأكد خلال تصريح سابق أن استفساره لرجال الشرطة عن سبب توقيفن للشابين نابع الى ترجلهما وسط الطريق دون سلكهما للرصيف المخصص لذلك، حسب موقع ناظور سيتي.
وأضاف المسعودي أن مثل هذه التصرفات تصدر عن مجموعة من عناصر الشرطة وليس كلهم مبرزا اقتصارهم على توقيف أبناء المهاجرين فقط دون غيرهم من المواطنين العاديين القاطنين بهذه المدينة.