سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
تنوعت عناوين الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء ثاني يوليوز، حيث وقفنا على العديد منها خلال جولتنا الصحفية، ومن بينها ” الاستقلال والاتحاد بمرشح مشترك في الانتخابات المقبلة”، “شباط: لا تراجع ولا انسحاب وتنفيذه يشبه طهي “الطنجية”،”خطير…33 مولود جديد يموتون من بين 1000 ولادة”، “ست شباب يعارضون سبيل شابة مطلقة ويغتصبونها بإنزكان”،”رجل تعليم يصفع قائدا بعد مشادة كلامية”…
انطلاقة جولتنا الصحفية يتكون مع يومية “الصباح”، التي كتبت أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال وإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، شرعا في التخطيط من الآن لخوض المعارك الانتخابية المقبلة بشكل مشترك، حيث قال مصدر قيادي إن بعض المشاورات تجري على نطاق واسع بين قياديين في الحزبين من أجل الترتيب مبكرا لخوض الانتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة بمرشح مشترك، بهدف السيطرة على المجالس الكبرى واحتلال المركز الأول في الانتخابات التشريعية من أجل قيادة سفينة رئاسة الحكومة وقطع الطريق على أي مفاجأة قد تجمل العدالة والتنمية من جديد إلى المركز الأول.
وبدورها، ذكرت يومية “المساء” في صفحتها الأولى أن حميد شباط أكّد أن قرار الانسحاب آخذ في التنفيذ، لكنه لا يمكن إعلان الخروج من الحكومة بشكل مفاجئ مشبها تنفيذ القرار بطهي “الطنجية”.
ويعقد المجلس الوطني للعدالة والتنمية، بحر الأسبوع الجاري دورة استثنائية، بدعوة من الأمين العام للحزب، وسيكون على جدول أعمال المجلس بحث التعامل مع الأزمة الحكومية الحالية ودراسة احتمالات ما بعد “الاستقلال” في الحكومة الحالية، بالرغم من أن عبد الإله بنكيران أكد خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب السبت الماضي، أن حزب الاستقلال “ما يزال حليفا ضمن أحزاب التحالف” إلى حين تنفيذ قراره القاضي بالانسحاب.
وتشير مصادر مقربة من يومية “بيان اليوم” إلى أن هناك اتجاهين داخل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الأول يدعو إلى فتح باب الاتصالات مع أحزاب أخرى، والثاني يدفع في اتجاه تقديم رئيس الحكومة لاستقالته والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة. ويكاد يتفق أصحاب التوجهين إلى أن العدالة والتنمية جاهز لكلا الخيارين. وهو ما أكد عليه نائب الأمين العام للحزب، في تصريحاته بعد انتهاء أشغال اجتماع الأمانة العامة، بالقول إن الحزب جاهز لكل الخيارات التي تخدم المصلحة العليا للوطن، والتي سيتخذ بشأنها القرار الملائم وفي الوقت المناسب في إطار هيئاته المخولة”.
نفس اليومية أوردت أرقاما وضفتها بالخطيرة تتعلق بوفيات المواليد الجديد بالمغرب، حيث قالت “المساء” إن 33 مولودا جديدا يموتون من بين كل 1000 ولادة، مشيرة إلى أن هناك توزيعا غير عادل للموارد والتجهيزات الصحية، على اعتبار أن 25 بالمائة من المغاربة يبعدون عن أقرب مركز صحي بما يفوق 10 كيلمترات، كما أن المغرب يتوفر على سرير لكل 1179 مواطن، كما أوردت نفس اليومية مقارنة بين الوضع الصحي بالمغرب ودول شمال إفريقيا أظهرت أن المغرب يحتل المرتبة الأخيرة من بين هذه البلدان في قطاع الصحة.
وفي أخبار الجريمة، تعرضت شابة مطلقة تبلغ من العمر 28 سنة، حسب ما أوردته يومية “الأخبار، لاغتصاب جماعي من طرف ست شبان مارسوا الجنس عليها بالتناوب على مدى ست ساعات متواصلة داخل منزل مهجور قرب مدينة إنزكان، وذلك بعد اعتراض سبيلها وتهديدها بالسلاح الأبيض. نفس اليومية ذكرت أن شخصا أقدم، بمدينة فاس، على وضع حد لحياة زوجته قبل أن يقوم بالتمثيل بجثتها. وذكرت “الأخبار” أن الجاني قام بتوجيه العديد من الطعنات لزوجته ثم قام بنحرها من الوريد إلى الوريد، وذلك عقب ساعات طويلة من النقاش العاصف طيلة ليلة السبت الماضي.
ننتقل إلى يومية “الأحداث المغربية” التي أفادت أن أستاذا بالسلك الثاني يشتغل بإحدى مدارس الجماعة القروية أكلموس التابعة ترابيا لإقليم خنيفرة قام بصفع قائد المركز القروي واضعا بذلك حدا لمشادات كلامية عنيفة تبادل خلالها المسؤول الترابي ورجلا التعليم وابلا من السب والشتم.
يومية “الأحداث المغربية” ذكرت أن رئيس ديوان عامل عمالة مولاي رشيد تعرّض لمحاولة سرقة داخل سيارته بعد مغادرته مقر العمالة على إثر انتهاء اجتماع، حيث فاجأه شخص مجهول وحاول توجيه طعنة لوجهه بواسطة سكين، لكن المسؤول انتبه إلى الهجوم وأمسك السكين بيده مما تسبب له في جروح خطيرة على مستوى أصابع اليد، كما أجريت له عملية جراحية عاجلة بمصحة خاصة في حدود الساعة الواحدة والنصف ليلا.