سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
هاجم تمساح شابا سودانيا في العقد الثاني من العمر بمنطقة “محلية كرري”- بولاية الخرطوم – أثناء سباحته في نهر النيل، وتسبب في وفاته بعد أن التهم نصفه، وألقى بالنصف الآخر على الشاطئ.
وذكرت صحيفة”الخرطوم”الصادرة اليوم الجمعة إن التمساح لم يكتف بذلك بل هاجم أهل المنطقة والمناطق المجاورة لها مما أدخل الرعب في نفوس المواطنين.
وأضافت الصحيفة أن المجلس التشريعي بالسودان، دعا إلى ضرورة تكثيف الجانب الأمني على نهر النيل بعد تعدد الحوادث حفاظا على حياة المواطنين، وذلك وفقا للوائح والقوانين الأمنية المنظمة لهذا الشأن.
تمساح النيل أو التمساح النيلي (الاسم العلمي: Crocodylus niloticus) هو تمساح أفريقي و يعتبر ثانى الزواحف المتبقية في العالم كبراً، بعد تمساح المياه المالحة. و ينتشر تمساح النيل فى نطاق واسع من أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يتواجد في الأجزاء الوسطى والشرقية والجنوبية من القارة فى الأغلب، ويعيش فى أنواع مختلفة من البيئات المائية العذبة مثل البحيرات والأنهار والأهوار. وعلى الرغم من قدرته على أن يعيش فى المياه المالحة، الا أن هذا النوع نادراً ما يتوجد فيها، ولكنه أحياناً يسكن فى البحيرات الآسنة و الدلتات الرسوبية وأحياناً في البحر قرب الشواطئ. في ما مضي كان نطاق انتشار هذا النوع من التماسيح يمتد شمالاً بطول نهر النيل، ليصل إلى دلتا النيل. وقد كانت المجموعات المتوطنة من ذلك النوع فى عصور ما قبل التاريخ تمتد بعيداً لتصل إلى فلسطين. متوسط طول تمساح النيل يقع بين 4.1 متر (13 قدم) إلى 5 أمتار (16 قدم)، ويزن حوالي 410 كجم (900 رطل). ومع ذلك، فان العثور على عينات أضخم يصل طولها إلى 6.1 متر (20 قدم) وتزن حوالى 900 كجم (2,000 رطل) ليس نادراً. ويغطى جسم التمساح جلد حرشفي سميك مدرع بكثافة.
تمساح النيل هو حيوان ضارى من مفترسي القمة متحين للفرص و هو نوع عدواني جداً من التماسيح يملك القدرة على قنص أي حيوان تقريباً فى مجاله. وهو حيوان مشاعي، يتغذى على مجموعة متنوعة من الفرائس. يتكون نظامه الغذائي فى الأغلب من أنواع مختلفة من الأسماك والزواحف والطيور والثدييات. وهو أيضاً من مفترسي التربص ويمكنه أن ينتظر بالساعات، والأيام وحتى الأسابيع ليتحين اللحظة المناسبة للهجوم على الفريسة وجرها إلى الماء. كما أنه حيوان مفترس أَلْمَعِي (قادر على التفكير بسرعة وبذكاء) وينتظر الفرصة لتقترب الفريسة حتى تدخل فى مداه الهجومي. حتى الفرائس خاطفة الحركة لا تكون آمنه من هذا الهجوم. وهو كباقي التماسيح الأخرى، لديه أفكاك لها عضة قوية للغاية فريدة من نوعها بين جميع الحيوانات وأسنان مخروطية حادة تغوص في اللحم مما يجعل قبضته على الفريسة من المستحيل تقريباً أن ترتخي. ويستطيع أن يطبق على الفريسة بتلك المستويات العالية من القوة لفترات طويلة من الزمن، وهي ميزة كبيرة تمكنه من الاستمرار فى الامساك بفريسة كبيرة تحت الماء حتى تغرق.