سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
مازالت مخيمات تندوف تعيش على إيقاع التوتر والاحتقان بعد قيام مجموعة من الشباب الصحراويين الغاضبين بخط العديد من الكتابات الحائطية على واجهة مدرسة “سيداتي المامي”، ليلة الجمعة الماضي، تطالب برحيل محمد عبد العزيز وباقي قادة بوليساريو، قبل أن يخرجوا في مسيرة مشيا على الأقدام نحو مخيم “الداخلة” في تندوف.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن مجموعة من الشباب الصحراويين الغاضبين تظاهروا في اليوم الموالي، أي يوم السبت، وكتبوا شعارات ساخطة على جدران تمثيلية المفوضية العليا للاجئين في المخيم المذكور وعلى جدران “النادي الجهوي للثقافة”، كما رسموا شعارات مناوئة على حائط مكتب الماء الصالح للشرب، الذي يزود مخيم الداخلة، ودعا الشباب الغاضبون عبر هذه الشعارات إلى رحيل سالم لبصير والي المخيم.
الوالي المذكور عقد اجتماعا يوم الأحد من المسؤولين الأمنيين في المخيم ذاته، وأصدر تعليمات تدعو إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وتشديدها.