مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
قضت المحكمة الإبتدائية بتطوان، يوم الثلاثاء، بإدانة المواطن الإنجليزي روبرت إدوارد بيل، المتهم بهتك عرض فتيات قاصرات بكل من تطوان وشفشاون وأصيلة، بعقوبة سجنية نافذة مدتها 20 سنة بتهمة التغرير بثلاث قاصرات يقل سنهن عن 12 واستدراجهن واختطافهن ومحاولة اختطافهن باستعمال وسيلة نقل ذات محرك، ومحاولة هتك عرضهن باستعمال العنف و الفساد، والإقامة غير الشرعية بالمغرب، بالإضافة إلى حيازة بضاعة أجنبية بدون سند قانوني ومخالفة نظام القبول المؤقت والفساد.
وينحدر هذا البيدوفيلي من سانت أزاف دينبيغشاير واشتغل مصمما للأرضيات، كما سبق وأن حُكم عليه بست سنوات سجنا ببريطانيا بعد محاولته هتك عرض طفل يبلغ من العمر خمس سنوات بهولويل سنة 2007، لكنه استأنف الحكم ليقضي سنتين بالسجن وينتقل بعد ذلك إلى إسبانيا ثم إلى المغرب سنة 2012.
وتعود أطوار هذه القضية إلى 18 من يونيو من السنة الماضية عندما تم توقيف روبرت بمدينة تطوان من طرف مجموعة من المواطنين وعلى متن سيارته طفلة بالغة من العمر 6 سنوات محاولا اختطافها لهتك عرضها بعد محاولتين اثنتين قام بهما في نفس اليوم، الأولى في شفشاون والثانية بتطوان، إضافة إلى حالات أخرى في مدن بشمال المملكة، من بينها مدينة أصيلة.