سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
دعا “عزت الدوري” نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في العراق، إبان حكم الرئيس الراحل “صدام حسين”، إلى توحيد الجهود لتحرير البلاد وأشاد بالمسلحين السنة الذي قادوا الهجوم الذي حدث الشهر الماضي عبر شمال العراق.
وقيل إن هذا التسجيل الصوتي الذي بث على موقع على الإنترنت مؤيد لحزب البعث الذي كان يتزعمه صدام لعزت إبراهيم الدوري أكبر مسؤول من مساعدي صدام مازال هاربا بعد الاطاحة بصدام في غزو قادته الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من كبر سنه وما ذكرته تقارير عن اعتلال صحته يعتقد أن الدوري يقود الجماعة البعثية المتشددة جيش النقشبندي وهي واحدة من جماعات عديدة أيدت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في هجومه المباغت عبر المحافظات السنية في شمال وغرب العراق الشهر الماضي.
وقال الصوت الوارد في التسجيل والذي يشبه الصوت الذي ورد في التسجيلات السابقة التي بثت بإسم الدوري ” يا ابناء شعبنا الابي ان بلدنا قد تعرض لاجتياح فارسي صفوي تدميري وخاصة بعد هروب الجيش الامريكي من ميادين الصراع وقدمت الادارة الامريكية هذا البلد لقمة سائغة لايران الصفوية لو تعرض بلدنا لاستعمار ايراني صفوي استيطاني سرطاني ادعو جيمع المشتركين والمتلونين بهذه العملية القذرة ان ينفضوا ايديهم منها ويتبرأوا من صاغها ويتوبوا الى الله ويلتحقوا بصفوف الثوار وقد تحرر نصف بلدهم وتحرير بغداد بات قاب قوسين او ادنى ساهموا كل على قدر طاقته وامكاناته لاستكمال تحرير بلدنا.”
وأشاد الصوت الوارد في التسجيل الذي بلغت مدته 15 دقيقة بمقاتلي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالإضافة إلى الجماعات الآخرى التي تقاتل “الاستعمار الفارسي الصفوي” للعراق في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي يقودها الشيعة.
ولكنه لمح أيضا إلى الانقسامات الواضحة على نحو متزايد بين الجماعات المختلفة التي تقاتل قوات المالكي.