نوه الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأسيوي لغرب آسيا لكرة القدم، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، وعضو المكتب التنفيدي"للفيفا" بالمبادرة الشخصية للأمير طلال بن بدر التي تصب في توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وباهتمام المغرب بالقضية الفلسطينية، لما يلعبه المغرب من دور ريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية عموما ، بإيجاد الحلول وتقديم الدعم للفلسطينيين، وبذلك فإن تواجد بلاتر في اجتماع مراكش له أكثر من دلالة ويرمز إلى الدور الفعال للمغرب، و لملكه محمد السادس باعتباره رئيسا للجنة القدس، بحيث أن مبادراته هي امتداد لنهج والده الراحل الملك الحسن الثاني الذي يعد من أكبر الشخصيات التي عملت على مساندة القضية الفلسطينية، إذ كان مستشارا وداعما للراحل ياسر عرفات.
وقد شدد الأمير علي على ضرورة أن تكون فلسطين دولة تتمتع بكامل حقوقها في" الفيفا" ولا احد ينتهكها، أو يقلل من قيمتها، وأضاف أن المسؤولين العرب مع فلسطين وسيادة الرياضة الفلسطينية لأنها باقية ولها امتداد رفع الضغوطات التي تعانيها ، فقد تواجد المنتخب الفلسطيني في أمم آسيا.