سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكد مصدر جيد الاطلاع، أن موجة من الاستقالات تجتاح حزب "ضريف" بمدينة طانطان، بعد أن أقدم أمين مال الحزب بذات المدينة على تقديم استقالته رفقة مقرر تنسيقية حزب "يد الامتياز" احتجاجا على ما أسموه الاختلالات التنظيمية التي يتخبط فيها الحزب.
وكشف ذات المصدر لـ "أكورا"، أن المنسق الإقليمي لشبيبة حزب الديمقراطيين الجدد كان قد قدم استقالته في وقت سابق، وهي الاستقالة التي جاءت كرد فعل ضد ما وصفه المستقيل بانفرادية الكاتب الإقليمي للحزب في اتخاذ مجموعة من القرارات التي لا تتماشى وشعارات الحزب.
وفي ذات السياق، أكد أحد أعضاء المكتب المحلي لحزب "ضريف" بطانطان، أنه قدم هو الآخر استقالته منذ عدة شهور وسط تكتم شديد من طرف أعضاء الحزب الذي يعيش على وقع استقالات بالجملة شهدتها مجموعة من التنسيقيات في مختلف المناطق.
إلى ذلك، أكدت مصادر متطابقة أن موجة الاستقالات التي تجتاح حزب "محمد ضريف"، جاءت بعد عدم مأسسة العمل الحزبي حيث لم يعقد ولو اجتماع واحد منذ تأسيس الحزب، كما أن بعض أعضاء المكتب الإقليمي يوجدون على الورق فقط، كما كشفت مصادرنا أن من بين الأسباب التي كانت وراء تقديم المستقيلين لاستقالتهم ما اعتبروه "مراهقة سياسية" من طرف أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب الذي لا يتوانى عن نشر تغريدات فيسبوكية لا علاقة لها بالعمل السياسي مستغلا في ذلك رموز الحزب، وهو الأمر الذي لم يستطع رئيس الحزب وضع حد له.
هذا، وكشف مصدرنا، أن حركة تصحيحية من المرتقب أن تعقد مؤتمرا استثنائيا في القادم من الأيام.
وتشكل هذه الاستقالات ضربة موجعة لمشروع "ضريف" (رئيس حزب الديمقراطيين الجدد)، الذي سبق وأكد أن تأسيس هذه الهيئة الحزبية الجديدة يمثل قيمة مضافة للحقل السياسي الوطني، كما كان قد شدد في تصريحات سابقة أن الهدف من تأسيس حزب البصمة هو إعادة الدينامية الى الاحزاب من خلال تحديد الأدوار المنوطة بها.