يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أكورا بريس ستعرف مسابقة Up & Down Twin مشاركة العديد من المتسابقين لتحدي صعود 677 سلّمة ببرجي الدار البيضاء وذلك من 19 إلى 20 دجنبر 2015.
يستعد المغرب لاستقبال سابقة في تاريخ الرياضة وذلك خلال استضافته للنسخة الأولى لمسابقة Up & Down Twin التي تشكل سباقا فريدا يهم صعود برجي الدار البيضاء، إحدى أكبر المعالم بالمغرب العربي.
وبدعم من الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع وعلى منوال أكبر السباقات التسلقية بالعالم كذلك الذي نُظّم بالولايات المتحدة الأمريكية Empire State Building Run’Up وسباق Verticale de la Tour Eiffel، يضع سباق Up & Down Twin تحديا رياضيا فريدا يُستعمل فيه الكرونومتر بقلب منشأة معمارية تشكل بدورها أيضا تحديا جسديا ونفسيا حقيقيا بالنسبة للمشاركين. ستضم السلالم المستعملة في هذا السباق 677 سلّمة مقّسمة على 32 طابقا، أي ما يعادل أزيد من 130 متر من التسلق.
ستجرى فعاليات هذه المسابقة خلال يومين وعلى مرحلتين:
اليوم الأول سيعرف سباق صعود ونزول السلّم باتجاه الرقعة التي تتواجد بين البرجين وذلك مع استعمال الكرونومتر، بحيث ستعطى صفارة الانطلاق لكل مجموعة مكونة من 10 متسابقين كل دقيقتين، ليتم تصنيفهم حسب الوقت الذي حققوه. وفي نهاية اليوم، سيتم وضع ترتيب عام وسيتم الاحتفاظ بكل توقيت خلال المرحلة الثانية.
اليوم الثاني سيعرف بدوره سباق طلوع ونزول مبنى فندق Kenzi Tower، حيث ستعطى صفارة الانطلاق لكل مجموعة مكونة من 4 متسابقين كل دقيقتين. وسيتم برمجة المجموعات حسب المستويات، بمعنى حسب التوقيت الذي تم تسجيله اليوم السابق. وبالتالي فإن كل متسابق سيتنافس مع شخص يقارب مستواه. وفي نهاية اليوم، سيتم تتويج أفضل توقيت.
وفي هذا الصّدد، صرّح ‘سيريل سيسمونديني’ منظّم مسابقة Up & Down Twin ومؤسس مسابقة ‘أولترا تريل أطلس توبقال’ سنة 2009 والتي أصبحت ثاني حدث من نوعه بالمغرب، ”يشكل المغرب أرضا للمتسابقين المرموقين الذين كتبوا أفضل صفحات تاريخ مسابقة الجري. وبفضل سباق Up & Down Twin، نود منح موعد للرياضيين بالمغرب والعالم لحضور حدث كتحدي رياضي وحدث يجمع المشاركين في جو مسلّ في نفس الوقت، وذلك بقلب الدار البيضاء وبرجيها اللذان يجسدان مغربا عصريا ومستقبلا زاهرا.”
من المنتظر أن يحقق سباق Up & Down Twin نجاحا شعبيا واسعا بقلب حي المعاريف الذي يشكل القلب النابض للأنشطة التجارية والعاصمة الاقتصادية. وسيستفيد الجمهور من تغطية ممتازة للحدث وعرض السباق على شاشات كبرى ستمكن البيضاويين من عيش المسابقة عن قرب.
