وحسب مستشار جماعي سابق بمجلس المدينة، فإن المجلس الجديد ملزم بحل إشكالية بسيطة تنجم عنها نتائج وخيمة من قبيل تسمية أو ترقيم أزقة في المدينة المترامية حتى تغدو لها عناوين قارة.
وفيما يبلغ عدد الأزقة المرقمة في العاصمة الاقتصادية 5864 زقاقا فإن ما يربو عن 3000 زقاق يظل بلا عنوان، كما أفاد بذلك مصدر “منارة”.
وإذ تتمطى المدينة يوما بعد يوم، تتفرع الأزقة بشكل يلزم معه مسابقة الزمن لتسميتها أو ترقيمها، وقد رجح المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه، أن يكون عدد الأزقة الغير مرقمة يتجاوز ما كشفته إحصائيات متوفرة لدى المجلس من كون 2768 زقاقا بلا عناوين.
وقال المصدر الجماعي، إن إحصائيات أجريت خلال العهدة السابقة حين كان محمد ساجد المحسوب على الاتحاد الدستوري على رأس عمادة الدار البيضاء، تشير إلى أن جل المقاطعات الستة عشر في الدار البيضاء تشكو من هذا المشكل، وتأتي على رأسها مقاطعة عين الشق، بـ654 زقاقا غير مسمى.
أما في مقاطعة الحي الحسني فهناك 562 زقاقا يفتقر لاسم، تليهما مقاطعة مولاي رشيد بـ 343 زقاقا، ثم سيدي مومن 333 زقاقا، والبرنوصي 156 وأنفا 101 زقاق، لا يحمل اسما.
وأشار المتحدث كذلك إلى أن عدد الأزقة المرقمة بالدار البيضاء 5864 زقاقا، وكذلك تتربع مقاطعة عين الشق على رأس لائحة المقاطعات التي تعرف أكبر عدد من الأزقة المرقمة بـ 1171 زقاقا، بينما تعرف مقاطعة المعاريف أكبر عدد من الأزقة المسماة بـ 561 زقاقا، تليها سيدي بليوط بـ 522 زقاقا، ثم أنفا بـ 315 زقاقا، مرس السلطان بـ 311 زقاقا، الحي الحسني ب 274 زقاقا، والصخور السوداء ب 222 زقاقا.