سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أثبتت دراسةً حديثة، أجراها علماء بجامعة نيويورك، أن تنظيف الأسنان بشكل صحيح يمكن أن يساعد في درء نوعٍ وحشي من السرطانات وهو سرطان البنكرياس.
وأكدّت هذه الدراسة أن البكتيريا المتواجدة في اللثة تعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان البنكرياس، حيث أخذ الباحثون عيّنات من فم بعض المرضى في بداية مرضهم، فوجدوا أن نوعين من أنواع بكتيريا الفم والأسنان، تؤدي مباشرة إلى الإصابة بسرطان البنكرياس. كما ثبت أن البكتيريا الموجودة في الأسنان، قد تتسبب بحدوث التهابات، يمكن أن تؤدي بدورها إلى الإصابة بسرطان البنكرياس، الذي يعتبر واحداً من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في بريطانيا، حيث يحتل المرتبة الحادية عشرة بين أكثرها شيوعاً في البلاد، وهو يصيب حوالي 9000 شخص كل عام، والأسوأ أنه الأقل في معدلات البقاء على قيد الحياة، بين كل أنواع السرطانات. ويصف الأطباء هذا المرض بأنه “ذئب في ثياب حمل”، لأن أعراضه تتشابه مع كثير من الأمراض العادية والبسيطة، ومنها الشعور بآلامٍ في الظهر، وفقدان الوزن، وعسر الهضم. ونصحت الدراسة بالحرص على تنظيف الأسنان بالفرشاة يومياً، لمدة دقيقتين في كل مرة على الأقل، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، وتقليل تناول السكريات والمشروبات الغازية، وذلك من أجل التخلّص من البكتيريا الضارة، والحماية من سرطان البنكرياس، والعديد من الأمراض الأخرى الناتجة عن صحة الفم السيئة، ومنها أمراض القلب والسكتات الدماغية والسكري والولادة المبكرة وغيرها من الأمراض.