سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
في إطار رصد الخلايا الإرهابية المرتبطة بما يسمي بتنظيم “الدولة الإسلامية”، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية إرهابية أمس الخميس فاتح دجنبر الجاري، تتكون من 08 متطرفين مناصرين لهذا التنظيم الإرهابي، ينشطون بمدينتي فاس وطنجة. ومن بين عناصر هذه الخلية معتقلان سابقان في قضايا الإرهاب كانا ينشطان في إطار الشبكة الإرهابية التي كان يقودها سنة 2003 مواطن فرنسي والتي خططت لتنفيذ اعتداءات إرهابية داخل وخارج المملكة.
وقد أسفرت هذه العملية عن حجز بندقية صيد غير مرخصة وكمية من الذخيرة وأسلحة بيضاء وكذا مخطوطات تحث على الجهاد وأخرى تحتوي على تركيبات كيميائية مشبوهة.
وتؤكد التحريات الأولية أن أفراد هذه الخلية تربطهم علاقات وطيدة بعناصر ميدانية في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” بسوريا والعراق، في إطار تنسيق عمليات تجنيد وإرسال متطوعين مغاربة للجهاد في صفوف هذا التنظيم المتشدد، مع تأمين الدعم المالي لتسهيل التحاقهم بهذه البؤرة.
وقد كشفت معالجة مختلف الخلايا الإرهابية المرتبطة بالساحة السورية العراقية، أن استقطاب وإرسال العناصر المتطرفة إلى هذه المنطقة المتوترة يندرج في إطار الاستفادة من مختلف الدورات العسكرية بمعاقل “داعش” في أفق العودة إلى المملكة بهدف تنفيذ أجندته الإرهابية.
هذا وسيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الجاري معهم تحت إشراف النيابة العامة