غير أنه أعرب في نفس الوقت عن أمله في الاحتفاظ بعلاقات اقتصادية قوية مع الاتحاد الاوروبي. وأضاف هاموند في مقابلة تلفزيونية امس الخميس “لقد امضينا 40 عاما في دمج اقتصادياتنا والآن علينا ان نفصل بينها”. وأشار إلى ان ” الطلاق ” بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي “سيستغرق وقتا طويلا والكثير من الجهود” مضيفا أنه من مصلحة الجانبين “الاحتفاظ بعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة”.
وتتعرض رئيسة الوزراء تيريزا ماي لضغوط متزايدة لكشف تفاصيل مطالبها في المفاوضات واستراتيجيتها قبل الموعد المحدد في مارس لتفعيل المادة 50. كما تعرضت لضربة ايضا باستقالة ايفان روجرز، سفير بريطانيا السابق لدى الاتحاد الاوروبي.