سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
بعث الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيد استقلالها.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني مشفوعة بأصدق المتمنيات للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بموفور الصحة والعافية والهناء، وللشعب الجزائري الشقيق باطراد التقدم والازدهار تحت قيادته الرشيدة.
ومما جاء في برقية الملك “ولا يفوتني بهذه المناسبة الخالدة، أن أستحضر معكم، وبكل اعتزاز، التضامن الأخوي الصادق الذي أبان عنه شعبانا الشقيقان، طيلة كفاحهما البطولي من أجل التحرير والاستقلال، وفاء لما يجمعهما من وشائج القربى، ووحدة الدين واللغة والمصير”.
وأكد الملك للرئيس الجزائري حرص جلالته على العمل سويا معه من أجل “تعزيز العلاقات الأخوية بين بلدينا الجارين، وتوطيد جسور التقارب والتعاون المثمر بينهما، استجابة لتطلعات شعبينا الشقيقين إلى مستقبل مشرق وواعد، وإسهاما في ترسيخ صرح اتحادنا المغاربي كإطار ناجع وفعال لرفع مختلف التحديات الأمنة والتنموية التي تواجهها المنطقة”.