سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
نجح فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، في تمديد عقد المهدي الزبيري، واحد من أقدم اللاعبين، والذي عمر لمواسم طويلة، رغم تواريه عن الأنظار في كثير من الفترات الحاسمة، جراء الإصابة التي ألمت به، وخضوعه لعملية جراحية طارئة، وألح على بقائه المدرب يوسف مريانة، الذي يعول على خدمات العناصر المجربة، لتشكل العمود الفقري، ولتتحمل كامل المسؤولية من أجل احتلال مرتبة مشرفة في البطولة الوطنية الاحترافية، عوض البحث المضني عن البقاء بعيدا عن النزول إلى دوري الدرجة الثانية، رغم تعاقب مجموعة من الأطر التقنية، وكثرة التعاقدات الفاشلة التي أثرت سلبا على مسار “الكاسيم”.
ولم يتردد المهدي الزبيري، في تجديد عقده مع الكوكب المراكشي، لموسم إضافي، ليحافظ على مكانته كمدافع مجرب، ويطمح لإنهاء مساره رفقة “الكاسيم”، رغم رحيل مجموعة من العناصر التي انتهت عقودها مؤخرا، ولم يتم تمديد فترات بقاءها بفريق النخيل لحد الساعة، كأحمد شاكو، وعبد الواحد الشخصي، ومحمد عقيد، الذي عاد أدراجه إلى الوداد البيضاوي، في انتظار التعاقد مع لاعبين مجربين خلال الأيام المقبلة، رغم التأخير الحاصل بسبب المشاكل المالية المتواصلة، وغياب السيولة التي تعجل بجلب أسماء وازنة، بشأنها أن تعيد الهبة والاعتبار للفريق الأحمر، والذي داع صيته خلال السنوات الغابرة، علما أن يوسف مريانة، قرر الاحتفاظ بالحارس محمد بنتومي، عوض إعارته للراسينغ البيضاوي، للحاجة الماسة لخدماته خلال الموسم المقبل.
وفي سياق متصل، تعاقد الكوكب المراكشي، مع بوعزة الرواني، لشغل منصب معد بدني خلال الموسم المقبل، وهو المعروف كحم سابق، وحامل لدبلوم في مجال الإعداد البدني، وسيعوض جعفر عاطفي، الذي أصبح مدربا مساعدا ليوسف مريانة، في انتظار أن يخضع الأخير لفترة تكوينية تخوله نيل دبلوم التدريب من الدرجة الأولى، والذي يمنحه فرصة قيادة “الكاسيم” من كرسي الاحتياط، في حين حافظ محمد بوعبداللاوي، على منصبه كمروض لحراس المرمى، حيث كان من المساهمين في بقاء فريق النخيل بالبطولة الوطنية الاحترافية، بدليل أنه جاور حسن بنعبيشة، وفؤاد الصحابي، وأحمد البهجة.