سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
لم يوفق المغني المغربي “حاتم عمور” في جولته بتونس، بالرغم من نجاح حفله بالقبة شهر أبريل الماضي، وهو الحفل الذي بنت عليه إحدى الشركات المتعاقدة معه أملها في التنسيق له لأجل القيام بجولة في تونس، حيث سجل “عمور” سقوطا مدويا في مهرجانات سبق وأن حقق بها زميله “سعد المجرد” نجاحا استثنائيا وقياسيا.
ولم تفلح محاولات “عمور” في خلق تواصل له مع الجمهور سواء في حفلته بمهرجان صفاقس أو قابس، حيث حاول النزول والاقتراب من الجمهور والتقاط صور معه، إلا أن ذلك لم يخف الفشل الذي سجل في حفله بمهرجان صفاقس حيث ظلت المدرجات الخلفية فارغة خاصة على يمينه، ولم يتجاوز عدد الحضور المتوسط.
ولم يقف الأمر عند حفله بمهرجان صفاقس، فقد ذكرت مصادر إعلامية تونسية أن عملية بيع تذاكر حفله بمهرجان قابس سجلت رقما مخجلا مما دفع بإدارة المهرجان إلى فتح الأبواب مجانا بعد أن وجدت نفسها في موقف محرج خاصة وأن الجهة التي اقترحت اسمه على إدارة المهرجان روجته كاسم سيقدم حفلا تاريخيا على غرار زميله “المجرد.”
ويبدو أن إدارة مهرجان قرطاج الدولي كانت قراءتها صائبة عندما رفضت إدراج اسم “حاتم عمور” ضمن لائحة المشاركين ضمن الدورة الحالية للمهرجان، قبل أن تشاهد فشله في صفاقس وقابس، خاصة وأن مهرجان قفصة قرر إلغاء حفلته التي كان مقررا إحياؤها اليوم على خلفية فشل حفليه، في حين تحدثت مصادر تونسية أن مهرجان القصرين بدوره استغنى عن “عمور” لنفس الأسباب، على خلاف ما تم ترويجه من أن المغني المغربي طالب بكامل مستحقاته قبل صعود الحفل، وهو الشيء الذي تنفيه مصادر تونسية على اعتبار أن “عمور” لا تربطه أية عقود مع مهرجانات تونس وأن إحدى الشركات هي التي تعاقدت معه شهر أبريل الماضي وستتكبد خسائر فادحة بعد فشل جولته.