سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
وفي أول ظهور علني له منذ نحو أسبوعين ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير أن كيم جونج أون تفقد قيادة الجيش الاثنين 14 غشت وفحص خطة لإطلاق أربعة صواريخ نحو أهداف قرب جوام الواقعة في المحيط الهادي.
وقال التقرير “قال إنه إذا استمر الأمريكيون في أفعالهم المتهورة البالغة الخطورة بشأن شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها، واختبار ضبط النفس لدى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية)، فسوف تتخذ الأخيرة قرارا مهما مثلما أعلنت بالفعل”.
وفي صور نشرتها الوكالة الرسمية مع التقرير ظهر كيم وهو يحمل عصا ويشير إلى خريطة توضح مسار تحليق للصواريخ يبدو أنه يبدأ من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية عابرا فوق اليابان ومنتهيا به المطاف قرب جوام.
وهددت كوريا الشمالية مرارا من قبل بشن هجوم على الولايات المتحدة وقواعدها ونشرت صورا مماثلة لكنها لم تنفذ تهديداتها على الإطلاق.
وتسبب اعتزام بيونجيانج إطلاق صواريخ صوب جوام في تصاعد التوترات في المنطقة الأسبوع الماضي وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الجيش الأمريكي “جاهز ومتأهب” في حال تصرف كوريا الشمالية برعونة.
وقال مون جيه-إن رئيس كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء إنه لن يكون هناك عمل عسكري في شبه الجزيرة الكورية دون موافقة سول وإن حكومته ستمنع الحرب بشتى السبل.
وقال مون في خطاب بمناسبة إحياء ذكرى تحرير البلاد من الحكم العسكري الياباني في 1945 “العمل العسكري في شبه الجزيرة الكورية تقرره كوريا الجنوبية وحدها.. ولا يمكن لأحد آخر أن يقرر القيام بعمل عسكري دون موافقة كوريا الجنوبية”.
وقال مون “الحكومة … ستمنع الحرب بكل السبل”. * رادع نووي
ستسعى اليابان للحصول على مزيد من الضمانات من واشنطن في اجتماعات بين رئيس الأركان ووزير الخارجية اليابانيين ونظيريهما الأمريكيين يوم الخميس.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في إفادة في طوكيو “الأجواء الاستراتيجية تزداد صعوبة ونحتاج لمناقشة كيفية استجابتنا لذلك… سنتطلع إلى إعادة تأكيد الولايات المتحدة على التزامها الدفاعي بما يشمل الرادع النووي”.
وحثت الصين، الحليفة الرئيسية لكوريا الشمالية وشريكتها التجارية، بيونجيانج مرارا على وقف برنامجها للتسلح وحثت في ذات الوقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على وقف التدريبات العسكرية المشتركة لتخفيف حدة التوتر. واليوم الثلاثاء حثت كل الأطراف في الأزمة على المساعدة في “إخماد النيران” بدلا من تأجيجها.
وقالت صحيفة جلوبال تايمز الرسمية الصينية اليوم الثلاثاء إن على سول لعب دور الحائل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لمنع نشوب مواجهة مباشرة.
وأضافت الصحيفة في مقال افتتاحي “التدريب (العسكري المشترك) سيستفز بيونجيانج بالتأكيد ومن المتوقع أن يكون رد بيونجيانج أكثر تطرفا… إذا كانت كوريا الجنوبية لا تريد حقا نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية فعليها أن تحاول وقف هذا التدريب العسكري” في إشارة لمناورات مشتركة تجرى قريبا.
وقلل مسؤولون أمريكيون في الأيام الأخيرة من احتمالات نشوب أي صراع وشيك فيما شددوا على جاهزيتهم للرد عسكريا على أي هجوم من كوريا الشمالية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس الاثنين إن جيش بلاده سيعلم مسار أي صاروخ تطلقه كوريا الشمالية خلال لحظات و”سيسقطه” إذا ما بدا أنه سيستهدف أراضي أمريكية في المحيط الهادي.
وقال ماتيس “خلاصة القول.. سندافع عن البلاد في وجه هجوم. بالنسبة لنا (الجيش الأمريكي) هذه حرب”.
وفي جوام التي تضم قاعدة جوية أمريكية ومنشأة تابعة للبحرية وكتيبة لخفر السواحل ونحو ستة آلاف جندي أمريكي عبر سكان عن بعض الارتياح بسبب هدوء التوتر بعض الشيء.
وقال راي تينوريو نائب حاكم جوام في إفادة لوسائل الإعلام في هاجاتنا عاصمة الجزيرة “أقرأ ما بين السطور ولا أرى تهديدا وشيكا”.
وأشاد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالتزام ترامب بوقوف الولايات المتحدة مع حلفائها في المنطقة في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية.
وفي اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء اتفق آبي مع ترامب أيضا على أن أولويتهما القصوى هي بذل كل ما هو ممكن لوقف إطلاق الشمال للصواريخ.