سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
وهو ما يمثل إنجازا مهما جديدا في التسابق نحو هذا النوع من التحاليل.
وقال الدكتور فيكتور فيلكوليسكو، أستاذ علم الأورام بمركز جون هوبكنز كيمبل للسرطان والذي نشرت دراسته في دورية (ساينس ترانزليشنال ميديسن)، “على حد علمنا، هذه واحدة من أولى الدراسات التي تتناول بصورة مباشرة أورام السرطان في المراحل المبكرة”.
وعند إجراء التحليل كان التحدي هو تحديد حمض نووي نادر من أورام حقيقية وغض الطرف عن أنواع أخرى من التغيرات الوراثية التي قد تحدث عندما تنقسم خلايا الدم أو الطفرات الوراثية التي يولد بها الأشخاص.
وحلل الباحثون خلال دراستهم عينات للدم من مرضى مصابين بسرطانات الرئة والمبيض والقولون والمستقيم، بحثا عن 58 جينا مرتبطا عادة بهذه الأنواع من السرطان.
وإجمالا، تمكنوا من رصد 86 إصابة بالمرحلتين الأولى والثانية من السرطان من بين 138 حالة. كما سجلوا طفرات في أورام لدى مئة من المرضى الذين شملتهم الدراسة ووجدوا أنه في 82 مريضا تطابقت التغيرات ذاتها الموجودة في الدم مع تلك التي عثر عليها في أنسجة الأورام.
ويأمل الباحثون أن يسهم تحليل الدم الجديد في تحديد أورام السرطان في مرحلة يكون لدى المرضى خلالها فرصة للنجاة.