انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
و ذلك في اطار الجولة الثانية من منافسات دورة اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم لمنتخبات مواليد 2002.
وكان المنتخب الوطني هو السباق إلى التسجيل، عندما تقدم بواسطة أيمن حمدي في الدقيقة 26، قبل أن يدرك المنتخب الجزائري التعادل في الدقيقة الأخيرة من المواجهة عن طريق زياد لوحاش.
وخاض المنتخبان ضربات الترجيح، فاز على إثرها المنتخب الجزائري بحصة خمسة أهداف مقابل أربعة، علما أن اللجنة المنظمة، لا تحتسب أي نقاط إضافية بعد نتيجة التعادل في المباراة، في حين تضطر إلى استعمالها في حالة التساوي بين منتخبين اثنين في جميع المقاييس المعتمدة لتحديد الترتيب النهائي وهي عدد النقاط ثم المواجهات المباشرة ثم فارق الأهداف المدفوعة والمقبولة، وذلك لمنح الافضلية عندها للمنتخب الفائز ضربات الترجيح.
وعلى ضوء النتائج المحصل عليها حتى الجولة الثانية، فقد تحصل المنتخبان الوطني ونظيره الجزائري على نقطتهما الأولى في الدورة بعد أن خسر “أشبال” لارغيت في الجولة الاولى أمام نظيره الليبي بثلاثة أهداف مقابل هدفين والمنتخب الجزائري أمام نظيره التونسي بهدفين للاشيء، وأمام نتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله، التي انتهت بها مباراة المنتخب الليبي ضد منتخب تونس، بات المنتخب الوطني في أسفل ترتيب دوري شمال إفريقيا، في انتظار، ما ستؤول إليه الجولة الثالثة والأخيرة، والمقرر إجراؤها يوم غد الخميس، عندما سيواجه المنتخب الجزائري نظيره الليبي، و المنتخب الوطني أمام خصمه التونسي.