المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
أصبح افتراق المدرب خليل بودراع، وشيكا مع فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، بعد عجزه عن تحقيق النتائج الإيجابية، والفشل في أخذ السكة الصحيحة، ومواصلة الهزائم التي بلغت سبعة، بعد مرور 11 دورة من منافسات دوري الدرجة الثانية، وستعقد الدوائر المختصة اجتماعا طارئا بالربان الحالي، للحديث عن تفاصيل فسخ العقد على عجل، ومغادرة المجموعة التي تعيش مرحلة صعبة، منذ اندحارها متم الموسم الماضي، والرحيل الجماعي لأبرز العناصر التي تدافع عن ألوان عدة أندية في المغرب، والتعاقدات المتواضعة، التي زادت من تفاقم الوضع، ورمت بممثل القصبة الإسماعيلية، في أحضان المرتبة الأخيرة، بست نقاط، من فوز وحيد، وثلاث تعادلات مخيبة.
وانطلق التخطيط لإقالة خليل بودراع، بتغيير موعد الحصة التدريبية الأولى، التي أقيمت أول أمس (الثلاثاء)، بالملعب البلدي والرياضي بتادلة، صباحا، وقادها معد بدني سابق لشباب قصبة تادلة، والضرب بعرض الحائط البرنامج المسطر من طرف خليل بورداع، والذي حدد الموعد التدريبي، بداية من الساعة الثالثة عصرا، وهو التوقيت الذي ستنطلق فيه مباراة الدورة الثانية عشرة، أمام يوسفية برشيد، يوم (الأحد) المقبل، الأمر الذي أجبر الإطار الوطني بالاتصال الفوري بعون قضائي لتوثيق الواقعة، علما أن مصطفى العزيز رئيس الفريق التادلاوي، أكد بأن غياب المدرب عن الحصة التدريبية، يعود بالأساس لتغيير توقيتها في آخر لحظة، مضيفا أنه يوم (الاثنين) الماضي، تم الاتصال بخليل بودراع لإخباره بالتغيير دون مجيب.
وحسب مصادر “أكورا”، فإن شباب قصبة تادلة، عاقد العزم من أجل التعاقد مع عبد المالك العزيز، لعله يعيد المجموعة إلى المسار الصائب، والتخلص من النتائج السلبية التي عمرت طويلا في دوري الدرجة الثانية، بدليل أنها نالت فوزا وحيدا على الاتحاد الإسلامي الوجدي، بهدف، مقابل ثلاث تعادلات، وسبع كبوات، مع توقيع سداسية، وفي الشباك 19 هدفا، كأضعف خط دفاع، علما أن عبد المالك العزيز أول إطار وطني قاد الفريق التادلاوي للصعود إلى قسم الكبار، نهاية موسم (2010/2009)، بعد احتلال الصدارة، ب 65 نقطة، ورافقه في الارتقاء شباب الريف الحسيمي، وكان يرأسه حينها حسن العمري.