العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
توعد كريم الأحمدي، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، بتقديم مونديال متميز وناجح بالديار الروسية، وتحقيق نتائج إيجابية، ضمن منافسات المجموعة الثانية، والتي وصفت بالقوية والمثيرة والشائكة، لكن العناصر الوطنية لديها كل المقومات والمعطيات الفنية والتقنية والتكتيكية لتجاوز المنتخبات المنافسة، ومواصلة التألق الذي انطلق خلال المواعيد الأربع الأخيرة من التصفيات التي حلقت ب “أسود الأطلس” إلى العرس العالمي، بعد غياب عقدين من الزمن، رغم حضور إيران، والبرتغال، وإسبانيا، أي خليط بين الكرة الآسيوية والأوروبية والإفريقية، علما أن حسن الإعداد، وخوض ما يكفي من المباريات التحضيرية، كفيل بالنجاح في المهمة، بقيادة المدرب هيرفي رونار.
وأضاف الأحمدي، بأن العناصر الوطنية ستناقش المباريات الثلاث بمعنويات مرتفعة، وبطموح كبير، وبرغبة إثبات الذات، وتقديم مستويات جيدة، وإعادة البسمة للشعب المغربي الذي سئم من الانتظار والخروج من الدور الأول، وتكرار سيناريو دورة المكسيك عام 1968، وسيكون التعامل بالطريقة الملائمة في عين المكان، وحسب الظروف والمعطيات المتوفرة، والانطلاقة بالفوز الضروري والمؤكد على إيران، الذي يتوفر على عناصر محترمة، لكنها لن تتجاوز المنتخب المغربي، الذي يعول على ربح أول نزال يعتبر مفتاح التأهل إلى الدور الموالي، قبل ملاقاة البرتغال، بنجمها كريستيانو رونالدو، وستكبر النخبة المغربية، وستقدم مباراة تاريخية، وتحقيق ثاني فوز مغربي أمام الجيران، في نهائيات كأس العالم، وصولا بالنزال المرتقب أمام إسبانيا، بغية الخروج بالعلامة الكاملة، وتكذيب كل التكهنات، رغم توفر “الماتادور” على سيل من العناصر المتميزة.
وأعلن الأحمدي، بأن المنتخب المغربي، لن يعرف المستحيل في نهائيات روسيا، انطلاقا من منتصف يونيو المقبل، لأنها تنتظر الحدث العالمي بشوق كبير، وجاهزة لتحقيق مسار جيد، والوقوف بدون نقص في وجه المنتخبات المنافسة ضمن المجموعة الثانية، ومنح الكرة الإفريقية والعربية مقعدا قارا في الدور الثاني، بحضور عناصر متمرسة، تمارس في أعتد الأندية الأوروبية، وتجيد كثيرا التباري على مستطيلات خضراء رفيعة، كتلك التي ستحتضن مونديال الدب الروسي، حيث تجيد المراوغة، والتمريرات القصيرة، وبناء العمليات بشكل متزن، شريطة الاستفادة من كل الأسماء التي تعتبر من الركائز الأساسية، وأن تتفادى الإصابات المؤثرة، والحفاظ على التنافسية المطلوبة.