سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكد أيوب الكعبي، بأن المنتخب المحلي المغربي لكرة القدم، حقق فوزا مهما ومثيرا على موريتانيا، ليظفر بثلاث نقاط ثمينة في افتتاح النسخة الخامسة لكأس إفريقيا للمحليين، رغم التأخر في إحرازها إلى غاية الدقائق 25 الأخيرة، في شباك الحارس سليمان جلو، حيث ظهر المنافس بندية، وبدون مركب نقص، ولم يستسلم بسهولة، كما تأثر من ضغط الجماهير المغربية التي عاينت المواجهة بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، علما أن الأهداف سجلت بطرق رائعة، وبشكل جماعي بين كل اللاعبين الذين استحقوا التفوق الذي يعني الشيء الكثير، بحثا عن التتويج بأول لقب قاري من هذا الحجم.
وأضاف الكعبي، بأن تعليمات جمال السلامي طبقت على أرضية الميدان، من خلال التسديد من بعيد، وعدم رمي الكرات العالية التي تخدم مصالح موريتانيا، للقامة الطويلة التي يتمتع بها اللاعبون الذين عانوا من التغيير القويم خلال الجولة الثانية، لتستقبل شباك الحارس سليمان جلو، رباعية، ستخدم كثيرا مصالح المنتخب المغربي المحلي، وستذكي حماس عناصره خلال المباراة المقبلة، أمام غينيا، لنيل الفوز الثاني على التوالي، ورفع الرصيد إلى ست نقاط، والعبور إلى دور الربع النهائي، دون انتظار مواجهة الجولة الأخيرة، أمام السودان، مع ضرورة احتلال زعامة المجموعة الأولى، للحفاظ على المكانة بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وأعلن الكعبي، بأن عناصر المنتخب المغربي المحلي، جاهزة من كل الجوانب لربح الرهان، وتحقيق الهدف المنشود، والظفر بلقب خامس نسخ “الشان”، والحفاظ على الكأس بالمغرب، وستكون في الموعد أمام غينيا، والسودان، وأيضا في الأدوار المقبلة الحاسمة، بدليل أنها قدمت مباراة محترمة أمام موريتانيا، ولم تستقبل شباك أنس الزنيتي، أي هدف طيلة تسعين دقيقة، وبدون أوراق صفراء، وللطريقة المثلى التي نهجها اللاعبون خاصة خلال الجولة الثانية، حيث ظهر الانسجام والتناغم والتمريرات الدقيقة، والتسديدات المؤطرة في اتجاه مرمى الخصم، ومن جهته فإنه يسعى للمنافسة على لقب هداف الدورة الحالية، حيث ارتفعت معنوياته بعد إحرازه لثنائية في شباك سليمان جلو.