سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
/و م ع /
وأعرب جلالة الملك بهذه المناسبة، باسمه، وباسم الشعب المغربي، عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات ، للرئيس ماكرون بموفور الصحة والسعادة ، وللشعب الفرنسي الصديق بالمزيد من المنجزات على درب التقدم والرخاء.
وقال جلالة الملك في هذه البرقية “إن المغرب وفرنسا ليسا مرتبطين فقط بشراكة استراتيجية متميزة ، غنية وحيوية ، بل كذلك بصداقة متينة نسجها شعبانا سويا بحكم ما يجمعهما من أواصر تاريخية وقيم مشتركة. وتؤكد هذه الشراكة ، المطبوعة بالابتكار والتطلع إلى المستقبل ، التزامنا بالعمل سويا لصالح السلم والأمن في العالم ، ومن أجل الحرية والاستقرار والرخاء في الفضاء المتوسطي ، وكذا لفائدة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في إفريقيا”.
وأكد جلالة الملك ، “وما الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في شهر نونبر 2017 ، وتميز توصياته الطموحة الرامية إلى تعزيز التعاون بين بلدينا ليزداد قوة وتنوعا ، إلى غير ذلك من الاجتماعات المنتظمة والدائمة ، إلا تجسيد لهذه الدينامية الفريدة والمتجددة التي تميز العلاقات المغربية الفرنسية”.
وأضاف جلالة الملك “وفي هذا الصدد ، أجدد التأكيد لفخامتكم على حرصي القوي والراسخ على مواصلة عملنا المشترك من أجل استثمار الإمكانات الهائلة التي يتيحها التعاون بين بلدينا، وتعميق الحوار الاستراتيجي بينهما ، بما يعزز تطابق مواقفهما إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك” .