العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
ألحق مانشستر سيتي حامل اللقب بضيفه ليفربول المتصدر خسارته الأولى في الدوري الإنكليزي لكرة القدم هذا الموسم، بتغلبه عليه 2-1 في قمة المرحلة الحادية والعشرين الخميس، مقلصا الفارق في الصدارة لأربع نقاط فقط.
وفي المباراة التي أقيمت على ستاد الاتحاد في مانشستر، سجل هدفي سيتي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (40) والألماني لوروا سانيه (72)، بينما كان البرازيلي روبرتو فيرمينو مسجل الهدف الوحيد لليفربول (64).
وبخسارته الأولى بعد 17 فوزا وثلاثة تعادلات، توقف رصيد ليفربول في الصدارة عند 54 نقطة، بينما رفع سيتي رصيده الى 50 نقطة، مستعيدا المركز الثاني من توتنهام هوتسبر، ومعيدا إطلاق السباق نحو اللقب.
وأوقف سيتي بإشراف مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، سلسلة من تسعة انتصارات متتالية هذا الموسم في الدوري لليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب، وحرمه من الابتعاد عنه بفارق عشر نقاط وبفارق تسع نقاط في الصدارة (عن توتنهام مع 48 نقطة)، في بحثه عن لقبه الأول منذ 1990.
وبدأت المباراة بحذر من الطرفين، وانحصر الأداء معظم الشوط الأول في وسط الملعب. وكانت أخطر فرص الشوط لليفربول في الدقيقة 18 عندما مرر المصري محمد صلاح كرة بينية في العمق للسنغالي ساديو مانيه الذي تقدم وحولها أرضية نحو المرمى لدى خروج حارس مرمى سيتي البرازيلي إيدرسون لملاقاته، لكن القائم الأيمن ناب عن الأخير في التصدي لها.
ولم تتوقف خطورة الهجمة مع ارتداد الكرة، اذ كاد جون ستونز يكلف فريقه هدفا في مرماه بعدما سدد الكرة في اتجاه إيدرسون لدى محاولته إبعادها، فارتدت من الحارس نحو مرماه، قبل أن ينجح المدافع نفسه في إبعادها بصعوبة مع بدء تجاوزها خط المرمى.
وبدا ليفربول بعد المحاولة أسرع وأفضل استحواذا، مقابل تراجع سيتي.
الا أن الأخير رفع من أدائه في ربع الساعة الأخير من الشوط، ونال أول محاولة ركنية (33)، وأتبعها بعد دقائق باختراق سريع من سانيه عن الجهة اليسرى، انتهى بتسديدة أبعدها أليسون (40).
وكانت هذه المحاولة في صلب الهدف الأول، اذ بعد أخذ ورد بين لاعبي الفريقين، أبعد الهولندي فيرجيل فان دايك كرة عرضية لسيتي، فوصلت الى البرتغالي برناردو سيلفا الذي تقدم من على الجهة اليسرى، ورفع مجددا الى أغويرو داخل المنطقة، فهيأها الأخير لنفسه وسددها سريعة بيسراه اخترقت سقف شباك مرمى أليسون الذي لم يتمكن من مجاراتها (40).
وفي الشوط الثاني، بدا ليفربول أفضل مع دقة أكبر في بلوغ منطقة المضيف، لاسيما بعد دخول البرازيلي فابينيو بدلا من جيمس ميلنر (57).
وبعد تسديدة قوية من دانيلو بالقدم اليسرى من خارج المنطقة غير بعيدة عن القائم الأيسر لمرمى أليسون (59)، تولى ليفربول زمام المبادرة، وكانت له فرصة خطرة بعد خطأ من إيدرسون في الخروج من مرماه لقطع كرة من ركلة حرة. وأبعد كومباني الكرة برأسه لتصل الى فيرمينو في داخل المنطقة، فسددها أرضية لتجد مواطنه الحارس وهو عائد لمرماه (63).
لكن المهاجم البرازيلي عوض بعد دقيقة، اثر كرة عرضية من ترينت ألكسندر-أرنولد من الجهة اليمنى وصلت الى الإسكتلندي أندرو روبرتسون عند الجهة المقابلة، حولها عرضية لفيرمينو غير المراقب، فارتمى نحوها وحولها برأسه من داخل الصندوق لداخل الشباك (64).
ولم يتأخر سيتي في استعادة التقدم، بعدما اخترق مهاجمه الدولي رحيم سترلينغ منتصف ملعب ليفربول، ومرر كرة الى سانيه المتقدم على الجهة اليسرى من دون رقابة فعلية، فتابع طريقه لداخل منطقة الجزاء وسدد أرضية على يسار أليسون، فارتدت الكرة من القائم الى داخل الشباك.