الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
قال المجلس الدولي لكرة القدم اليوم السبت، إن لمسات اليد من قبل المهاجمين في مواقف تسجيل الأهداف لن يشترط فقط أن تكون متعمدة لإلغاء الهدف في قرار جديد من الجهة التي تسن القوانين المنظمة للعبة في العالم.
وأصدر الاجتماع السنوي للمجلس الدولي لكرة القدم في أبردين قراراً بأن التعمد لن يكون عاملاً حاسماً في المواقف الخاصة بالأهداف أو الفرص التهديفية بداية من الموسم المقبل، وسيؤدي هذا القرار لوضع حد للمواقف التي يتم فيها إلغاء أهداف بسبب لمس الكرة لذراع أو يد لاعب.
وأضاف المجلس الدولي في بيان: “الهدف الذي يتم تسجيله مباشرة من لمس الكرة ليد/ذراع (حتى ولو بشكل غير مقصود) وتسجيل لاعب أو صناعته لفرصة تهديفية عقب الاستحواذ/السيطرة على الكرة من لمسة يد/ذراع (حتى ولو بشكل غير مقصود) لن يتم احتسابه بعد الآن”.
وتابع المجلس الدولي أن هذا القرار “سيوفر تعريفاً أكثر دقة وتفصيلاً لما تشتمل عليه المواقف الخاصة بلمسة اليد خاصة فيما يتعلق بالمواقف التي ستقابل فيها لمسة اليد غير المتعمدة/غير المقصودة بعقوبة”.
وسيقر المجلس المؤلف من 4 ممثلين من إنجلترا وويلز وإسكتلندا وإيرلندا إضافة لممثلين من “فيفا” التغييرات على القواعد لمنع اللاعبين من التداخل مع الحائط البشري الدفاعي أثناء تنفيذ الركلات الحرة.
ووفقاً للقاعدة الجديدة، فإن اللاعبين من الفريق المهاجم يجب أن يبتعدوا بنحو متر على الأقل من الحائط عند تنفيذ الركلة الحرة.
كما أقر المجلس تغييرات ستجبر اللاعبين الذين تم استبدالهم على مغادرة الملعب من أقرب نقطة لهم لخط التماس بدلاً من التوجه مباشرة إلى مقاعد البدلاء أو نفق اللاعبين في محاولة للحد من أساليب إضاعة الوقت.
وفيما يتعلق بتغيير قاعدة ضربة المرمى، فإن الكرة لا يجب أن تغادر منطقة الجزاء عقب تنفيذ الضربة.
وفي حالات اصطدام الكرة بالحكم فإنه يجب القيام “بإسقاط الكرة” إضافة لتغييرات على القواعد التي تحكم تحركات حارس المرمى عند تنفيذ ركلات الجزاء حيث يمكن للحارس أن يطأ بقدم واحدة على خط المرمى أثناء تنفيذ الركلة.