الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
أفادت صحيفة “كراسنايا زفيزدا” ( النجم الأحمر)” اليوم الاثنين ،بأن روسيا ستقوم بطلعات مراقبة جوية فوق أراضي الولايات المتحدة وبولونيا ،في الفترة الممتدة مابين 25 و 30 مارس الجاري ،بموجب اتفاقية “الأجواء المفتوحة”.
وبحسب الصحيفة ،المحسوبة على الجيش الروسية ، فإن “مجموعة من المراقبين الروس سيقومون برحلات مراقبة على متن الطائرة الروسية “تو 154 ام ال كي-1” فوق الأراضي الأميركية في إطار تنفيذ الاتفاقية الدولية “السماء المفتوحة”.
وستجري رحلات المراقبة فوق الأراضي الأميركية في الفترة الممتدة مابين 25 و 30مارس الجاري من مطار غريت فولز ،وسيبلغ أطول مدى لرحلة المراقبة 5130 كيلومترا.
وفضلا عن ذلك ، أشارت الصحيفة إلى أن مجموعة روسية-بيلاروسية مشتركة ستقوم في هذه الفترة برحلة مراقبة على متن طائرة ” ان 30 بي ” فوق بولونيا، وسيبلغ أطول مدى لهذه الرحلة 1400 كيلومتر ، وسيكون الأخصائيون البولونيون على متن طائرات المراقبة أثناء الرحلة لفرض الرقابة الشديدة على مسار الرحلة المتفق عليها ومراقبة التقي د بتفاصيل الرحلة الجوية ،واستخدام أجهزة رقابة متفق عليها ،وفقا المعاهدة.
وختمت الصحيفة بأن “بعثة مشتركة من سلوفاكيا وبولونيا ستقوم في غضون هذا الوقت برحلة مراقبة فوق أراضي بيلاروسيا وروسيا على متن طائرة مراقبة أوكرانية من طراز ” ان 30 بي ” من مطار كوبينكا. “
يشار الى ان معاهدة الأجواء المفتوحة صادقت عليها 27 دولة من أعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا سنة 1992 في هلسنكي.
وتهدف هذه المعاهدة الى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، ويملك جميع المشاركين فهذه المعاهدة فرصة جمع المعلومات علنا على القوات المسلحة والأنشطة التي تثير قلقهم. ووصل عدد الموقعين على معاهدة “السماء المفتوحة” البوم الى 34 دولة. وصادقت روسيا على الاتفاق في 26 ماي 2001.