الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
جددت اللجان العربية بمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، اليوم الخميس بالقاهرة، دعمها للمسعى السلمي المغربي لإيجاد حل واقعي متوافق عليه بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأكد ممثلو هذه اللجان، في البيان الختامي الذي توج اجتماعهم الـ 29، دعمهم للمسعى السلمي المغربي لإيجاد حل واقعي متوافق عليه وقابل للتحقيق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة واستنادا على المبادرة المغربية بإقرار الحكم الذاتي في المنطقة المتنازع عليها.
وأعربوا عن الأمل في أن تساعد التطورات السياسية الجارية في الجزائر على مراعاة مصالح منطقة المغرب العربي بدولها الخمس، في النهوض باتحادها المعطل ليكون اتحادا يعزز بناء الدولة الوطنية الحقيقية في ربوع الشمال الإفريقي العربي.
ومن جهة أخرى شددت لجان التضامن العربية على ضرورة إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية والذي يبقى عاملا سلبيا في تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق أهدافه ويؤثر على الزخم العالمي في تأييد قضايا الشعب الفلسطيني، داعية الطرف الذي تسبب في هذا الانقسام بالعودة إلى ترشيح العقل وعدم العبث بثوابت القضية الفلسطينية.
وأكد البيان على ضرورة إنهاء حالة الفرقة والانقسام بليبيا من أجل توحيد المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية في هذا البلد، في ظل دستور مدني ديمقراطي ترعاه الأمم المتحدة يضمن الحقوق والحريات.
وفي الشأن اليمني أعرب الاجتماع عن الأسف لفشل الوساطات الدولية من قبل الأمم المتحدة في إحداث أي انفراجة في الأزمة اليمنية التي لاتزال تحتاج إلى جهود دولية وإقليمية مكثفة.
وذكرت اللجان العربية بالحاجة الماسة للتضامن بين الشعوب العربية وكل الشعوب في العالم “التي تتطلع لأن يسود عالمنا السلام الذي بدونه لا نستطيع أن نمضي قدما في بناء دولنا الوطنية السليمة القائمة على المدنية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لكي تظفر شعوبنا العربية بحياة كريمة في المخاطر الجسيمة التي تهدد بتدمير دولنا الوطنية”.
وتمحور الاجتماع ال29 للجان العربية بمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية ، الذي استمر على مدى يومين، حول عدة مواضيع منها “مبدأ الدولة الوطنية أمام تحديات الصراعات الداخلية بأبعادها الاقليمية والدولية”، و”القضية الفلسطينية بين الانقسام وصفقة القرن”، و”إحياء سياسة التحالفات العربية”. ومثل المغرب في الاجتماع السيد طالع سعود الأطلسي، رئيس اللجنة المغربية للسلم والتضامن، نائب رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، الذي أكد في كلمة بالمناسبة أن المغرب ظل في طليعة المدافعين عن استقرار الأوطان العربية عبر بوابة الحفاظ على الوحدة الوطنية للدول.
كما أبرز السيد الاطلسي أن عصر اليوم هو عصر التكتلات الكبرى، التي يتعين معها التوجه نحو الحفاظ على مقومات الوحدات الوطنية من أجل وحدة قومية حقيقية واتحاد عربي قوي من شأنه أن يواجه كل الأخطار التي تتهدد المنطقة وضمنها تفكيك الأوطان والأقطار والمس بالوحدات الوطنية.