الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
دعت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والتحرك لاتخاذ خطوات جادة لإنهاء الاحتلال، والعمل على تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني في وطنه، وتمكينه من ممارسة تطلعاته وحقوقه المشروعة في الحرية، والاستقلال بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والعمل من أجل التوصل لحل شامل عادل قائم على دولتين، وفق القوانين والقرارات الدولية، ووفق مبادرة السلام العربية.
وطالبت الجامعة العربية في بيان صادر عن “قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة” اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى 43 ليوم الأرض للشعب الفلسطيني، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، بالضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالإحتلال) لوقف سياساتها وانتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان، على دعم الجامعة العربية الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما تدعو كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وجميع الأحرار في العالم إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على وقف الجرائم اليومية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضده.
وقالت الجامعة العربية في بيانها، إن “استحضارها لهذا اليوم ،هو اسحضار لتضحيات الشعب الفلسطيني، ووفاء لشهدائه ولدمائهم التي روت أرجاء الأرض الفلسطينية دفاعا عن الوطن وهويته ومقدساته وكرامته، وللجرحى والأسرى الذين دافعوا عن حقوقه المشروعة وهويته الراسخة، ودعما لصمود الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه وفوق تراب وطنه أمام آلة القمع والتدمير الإسرائيلية، ومساندة لأبنائه في الداخل عام 1948 للتصدي للسياسات القمعية والقوانين العنصرية، وكافة أشكال التمييز الذي يتعرضون لها منذ قيام إسرائيل وحتى اللحظة، وخاصة “قانون القومية” العنصري الذي يمثل دعوة صريحة ومباشرة لممارسة سياسة التطهير العرقي، والتهجير القسري، ويؤسس لنظام الفصل العنصري “الابارتهايد”.
وأضاف البيان، أن ذكرى يوم “الأرض” التي تمخضت عن ذلك الحدث الكبير تأتي في ظل ظروف عصيبة وبالغة التعقيد تشهدها الأراضي الفلسطينية وجميع الأراضي العربية المحتلة التي تواجه سياسات عنف، وتطهير عرقي، وتهويد للأرض والمقدسات، وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك، وهدم المنازل في كافة المدن والقرى الفلسطينية والعربية المحتلة وخاصة مدينة القدس، والنقب الفلسطيني والجولان العربي السوري المحتل، وفرض سياسات الأمر الواقع، وإعادة رسم خارطة جديدة على أساس من الغطرسة القوة.
وأشار، إلى أن ذلك اليوم له دلالته الخاصة ورمزيته القوية في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني، وكفاحه المشروع في التمسك بأرضه، والتشبث بهويته، وتطلعه نحو الحرية والاستقلال، حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في هذا اليوم 30 مارس 1976 بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي القرى الفلسطينية (عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها) لتخصيصها للمستوطنين الإسرائيليين في إطار مخطط تهويد الخليل، خرجت على إثرها مظاهرات واعتصامات عمت أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة استمات خلالها أبناء الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، وارتكبت خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي جرائم أدت إلى مقتل، وإصابة العديد من أبناء هذا الوطن.