الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
تدلل الرباط دون ريب على مدلولها ك”عاصمة الأنوار”، قبيل الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس، والتي ستؤثث أرشيف وتاريخ الحوار بين الأديان والحضارات.
وشهدت الرباط، تأهبا للزيارة المرتقبة يومي السبت والأحد للحبر الأعظم، بدعوة كريمة من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ترتيبات مكثفة، طالت الأزقة والشوارع، وكذا الساحات، بالإضافة إلى إجراءات أخرى انكبت على ضمان انسيابية المرور والجولان.
وتم بالمناسبة تزيين الشوارع بآلاف الأعلام، الوطنية منها والتابعة لحاضرة الفاتيكان، ترحيبا بضيف المملكة، الذي يحل بالمغرب بعد 34 سنة من زيارة البابا يوحنا بولس الثاني.
وتم إطلاق الاستعدادات التي تصادف حلول الربيع، من قبل السلطات، بتنسيق مع المنتخبين والساكنة، بغية وسم المدينة بوميض يمكنها من استقبال ضيف المملكة الأثير، وكذا الزوار الذين سيحجون بالمناسبة.
ومن منطلق المكانة الدينية، والمسؤولية الروحية، التي يتقلدها أمير المؤمنين، وقداسة البابا، فإن هذا اللقاء التاريخي سيساهم في إشاعة قيم الأخوة والسلم والتسامح بين الشعوب والأمم، وتعزيز الحوار والتفاهم والتعايش بين الديانات.
وستتميز هذه الزيارة بمجموعة من الأنشطة المكثفة لأمير المؤمنين، حفظه الله، وضيفه الكبير قداسة البابا.