الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
ركز الباحثون والجمهور العام على حد سواء لسنوات على الجوانب السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، ودورها في شعور الأشخاص تجاه أجسادهم. وبشكل عام، تظهر الأبحاث أنه كلما استخدم الشخص مواقع التواصل الاجتماعي، ساء شعوره تجاه جسمه، خاصةً في الأنشطة التي تركز على المظهر مثل نشر صور سيلفي.
ونقل موقع “سايكولوجي توداي” عن باحثين من مركز أبحاث المظهر البريطاني وجامعة ماكواري الأسترالية دراسة حديثة تقدم نظرة مختلفة كثيراً وأكثر تفاؤلاً عن علاقتنا بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل البحث عن دور إيجابي محتمل لمواقع التواصل الاجتماعي، على انطباعنا عن أجسامنا؟ وهل يمكن أن تجعلنا المحاكاة التهكمية نشعر أننا أفضل تجاه أجسامنا؟
يقول الباحثون إن السخرية تساعد في تغيير منظورنا. فبدل من مشاهدة صور المشاهير والعارضات بطريقتنا العادية، ومقارنتها بأجسامنا، فإن مشاهدة الصور الساخرة يساعدنا في التوقف وتثمين كم أن الصور الأصلية غير حقيقية.
إلى جانب أن رؤية امرأة متوسطة الحجم مثل سيليست باربر التي تقلد صور المشاهير بطريقة ساخرة والتي قد تكون تمتلك جسدا مشابها لنا، يمكنها أن تخلف “أثر مريحاً” يتجاوز الآثار السلبية للتعرض لصور المشاهير والعارضات.
يجدر بالذكر أن هذه الدراسة هي الأولى التي تنظر في الآثار الإيجابية للسخرية لمعرفة شعور الناس تجاه أجسامهم.
وهذه النتائج مهمة أيضاً لأنها تظهر أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون مفيدة.
بالإضافة إلى أنه من غير الواقعي توقع أن الأشخاص سيتوقفون عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن متابعة حسابات إيجابية ساخرة قليلة مثل سيليست باربر، وسيلة سهلة للترويج للرضا عن الجسم. واتضح أن الضحك هو أيضاً “دواء” جيد للانطباع عن الجسم.