الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
ترجمة agora.ma عن موقع le360.
وجهت منى لحرش، رسالة مكتوبة إلى زوجها السابق احمد رضى بنشمسي. وتضمنت الرسالة معطيات تكشف حقيقة بنشمسي.
في ما يلي نص الرسالة:
“إلى العزيز أحمد رضا بنشمسي
قرّرت أن أكتب لوالد ابنتي، الذي طُلقت منه قبل فترة طويلة (بارتياح)، فهو المسؤول عن إغلاق جمعية “راسين”، جمعية ثقافية.
زوجي السابق العزيز
أب ابنتي التي ستطفئ شمعتها 17 قريبا،
بطبيعة الحال، لن أكشف تفاصيل وسخة عن حياتنا الماضية،
تكسّرت الجسور بيننا اليوم، أووف، شكرا
سوف يقول الناس إنني ابحث عن تصفية حسابات، دعهم يتحدثون
أحمد، لقد تعبت من أكاذيبك وأساليبك الاحتيالية، التي لا نهاية لها.
يخجلني أن أعاينك تتحكم في عالمك كالساحر…
هذا الأسبوع، تم تأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق جمعية “جذور” التي كانت تقوم بعمل جميل في إطار التشجيع على الثقافة والتحسيسي ووضع مشاريع ثقافية، كما كانت مقرّاتها تحتضن، من حين إلى آخر، برنامجا إذاعيا يُبث على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب.
أحمد، إني أحمّلك مسؤولية حلّ هذه الجمعية.
أنت وتفاهاتك، أنت وحساباتك الباردة، ورغبتك في أن تصيرا رئيسا للمغرب، بعد أن كنت تتمنى أن تصبح ساحرا، كانت هذه طموحاتك وأنت طفل.
هذا حقيقي، ف”هاد خونا” كان يريد أن يصبح رئيس المغرب.
وحتى حين كبرت، فإنك لم تكن ضد الملكية، فأمك رحمها الله، المراكشية، كانت سليلة عائلة خدمت الدولة المغربية والسلاطين الذي تعاقبوا على الحكم طيلة قرون.
لا تنس أنك تنحدر من مكناس،
هذه معطيات جديدة على ما أعتقد…
عزيزي أحمد، والد ابنتي، إن بلدنا بلد كرم ضيافة، حيث استقبل مغاربة جدك الأول وعملوا على إقناعه باعتناق الإسلام، وبعد مرور قرنين فإن أحمد رضا بنشمسي (وجميع عائلته من جهة الأب) أصبحوا مغاربة بقوة المنطق.
سنة 2010، حاولت أن تنشر على مجل “تيل كيل” (ملّي كنا باقيين مصاحبين) استطلاع رأي بتعاون مع يومية “لوموند” طلبت فيه من عينة من المغاربة رأيهم حول الملك.
وفي سنة 2018، وخلال برنامج إذاعي بثته جمعية “جذور” تحدّثت و”هلّلت” وأرغدت وأزبدت لكن يجب أن تعلم حقيقة واحدة “بالمغرب، لا يمكن النقاش في شخص الملك “
الملكية، والدول التي حكمت المغرب عبر قرون تجري في عروقنا نحن شعب المغرب منذ قرون خلت.
وأن تقوم باشتطلاع رأي وسط “حفنة” من المغاربة، فهذا أمر غير مقبول، كما لا نقبل أن تلعب بضميرنا الجماعي، مع رغبتك المسبقة في نشر مثل هذه الأمور، حيث طبعت 100.000 عدد قبل أن تتم مصادرتها.
أنت ذكي بطبيعة الحال، لكنك ليست مجرد “حساب بارد” تضعه في خدمة طموحك الشخصي.
يمكنني أن أسكب عليك سطلا من الماء البارد وأؤكد، علنا، أنك أصدرت مجلة “تيل كيل” فقط لأجل مصالحك الشخصية فقط، وليس لنشر القيم التي كنت تتبجح بها.
هدفك كان هو الهجرة من الباب الواسع فور حصولك على “اللعاقة” باتجاه بلاد العم سام، حلمك الكبير.
همّك الوحيد هو الانتقام من طفولتك الصعبة، و”الحكرة” التي عشتها، والمغادرة.
أحمد، أيها القط الفارسي، لست من سيخبرك، لكنني أقولها لك: جميع جذور ستقفل أبوابها.
جميع المشاريع التي كانت تشجع، والتي حملتها على عاتقها، أضحت رسائل ميتة.
إلا في حال عادت هذه الجمعية إلى الوجود تحت غطاء آخر، وهذا ما أتمناه.
وهذا خطئك، خطيئتك الكبرى، وأحمّلك المسؤولية.
أكتب هذا لك وأقوله لك بصوت عالي.
وأنت تعلم ذلك أحسن مني
ليست لديك قيم
لا تخدم سوى طموحك
إلى أين سيأخذك هذا؟
ملحوظة: كريمة بطبعي، كجميع المغاربة، أستقبل بصدر مفتوح أي “أجنبي” يحل ببلدنا. إن أصل كلمة “لحرش” اسمي العائلي (اضحك قليلا وواصل القراءة) قديم قدم الفتوحات الإسلامية في بلدي. أوكي، أنا أرحب واستقبل مثل جميع المغاربة.
لكن أرجوك، شعار بلدي هو : الله (كيفما كانت طريقة رؤيتك له)، الوطن (بطبيعة الحال، هل لديك رأي آخر؟)، الملك (أجل، اصمت ولا تنطق أية كلمة إلى النهاية)”.
(صورة لمنى لحرش)