ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
بلغ عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ومارس 2019، ما مجموعه 506 ر2 مليون، أي بتسجيل زيادة حددت في 1ر4 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2018.
وذكر مرصد السياحة في نشرته الأخيرة المتضمنة لإحصائيات السياحة بالمغرب، أن الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح صوب المغرب، شهدت ارتفاعا خلال تلك الفترة، خاصة فرنسا (زائد 10 بالمائة)، وإيطاليا وهولندا ( زائد 8 بالمائة )، وألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة (زائد 3 بالمائة)، وإسبانيا (زائد 1 بالمائة).
وفي سياق متصل أشارت النشرة إلى أن إجمالي ليالي المبيت المسجلة بالفنادق والمنشآت السياحية المصنفة، ارتفعت بدورها بنسبة 4 بالمائة حتى نهاية مارس الماضي، لافتة إلى أن القطبيين السياحيين لكل من مراكش وأكادير استحوذا لوحدهما على 59 بالمائة من مجموعة ليالي المبيت.
وحسب النشرة فقد سجلت هاتين الوجهتين نتائج إيجابية (زائد 8 و4 بالمائة على التوالي)، مع الإشارة إلى طنجة سجلت بدورها حصيلة جيدة (زائد 9 بالمائة).
وفي الوقت الذي سجلت فيه نتائج كل من فاس والرباط استقرارا، شهدت فيه الحصيلة السياحية للدار البيضاء تراجعا بنسبة 3 بالمائة.
أما بالنسبة لشهر مارس 2019 لوحده، فإن عدد السياح الذين زاروا المغرب شهد تراجعا بنسبة 6ر1 بالمائة مقارنة مع شهر مارس من سنة 2018 ( ناقص 3ر4 بالمائة بالنسبة للسياح الأجانب، وزائد 9ر3 بالمائة بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج).
وبالنسبة للأسواق المصدرة للسياحة فقد سجلت نتائج متباينة (زائد 9 بالمائة/ هولندا)، (زائد 7 بالمائة / فرنسا)، ( زائد 5 بالمائة / إيطاليا)، (ناقص 6 بالمائة / المملكة المتحدة )، (ناقص 11 المائة / إسبانيا).
وفي سياق متصل سجلت ليالي المبيت ارتفاعا بنسبة 8 بالمائة خلال شهر مارس الماضي لوحده، مع الإشارة إلى أن مراكش وأكادير سجلتا زيادة بنسبة 10 و11 بالمائة على التوالي.
كما سجلت طنجة ارتفاعا مهما (زائد 13 بالمائة)، متبوعة بالرباط والدار البيضاء (5 و 4 بالمائة على التوالي)، في حين سجلت فاس تراجعا طفيفا خلال شهر مارس (ناقص 2 بالمائة).