ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إلى المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين حيث التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. ثم دخل الرجلان أراضي كوريا الشمالية سيرا على الأقدام الأحد في خطوات تاريخية. ولم يدخل يوما أي رئيس أمريكي الأراضي الكورية الشمالية.
وعبر ترامب الحدود في قرية بانمونجوم حيث تم توقيع الهدنة عام 1953، وصرح من الحدود “إنه يوم عظيم بالنسبة للعالم”. كما أكد أنه “فخور” لعبوره حدود المنطقة المنزوعة السلاح.
وقال كيم جونغ أون إن العلاقات “الرائعة” مع ترامب “تساعدنا على تجاوز العقبات”، في وقت يخيم الجمود على المفاوضات النووية بين البلدين الخصمين تاريخيا.
وقال كيم “أنا مقتنع بأن علاقتنا ستساعدنا على تجاوز العقبات التي تقف في طريقنا”، مضيفا بينما أجرى الزعيمان محادثات في المنطقة المنزوعة السلاح أن علاقتهما الجيدة جعلت من ترتيب اللقاء “خلال ليلة” أمرا ممكنا.
وأعرب ترامب عن رغبته استقبال كيم جونغ أون في واشنطن، فقال “مستعد لدعوته حالا إلى البيت الأبيض” وأجرى الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي اجتماعا مغلقا، وهو اللقاء الثالث بينهما بعد قمتي سنغافورة في يونيو/حزيران وهانوي في فبراير/شباط 2019 اللتين فشلا خلالها في التوصل إلى أي اتفاق.
وأكد ترامب عقب المحادثات التاريخية أن فريقين من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية سيجريان لقاءات مرتبطة بالمفاوضات بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي في غضون “أسبوعين أو ثلاثة”.
وأوضح ترامب أن مفاوضين من الطرفين “سيطلقون عملية وسنرى ماذا سيحدث”.
ويحمل اللقاء رمزية كبيرة بالنسبة لبلدين كانا يتبادلان التهديدات بتدمير بعضهما منذ عام ونصف العام.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن قد أكد في وقت سابق أن كيم جونغ أون سيلتقي دونالد ترامب الأحد. وصرح مون أن “زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية سيتصافحان من أجل السلام في بانمونجوم، رمز الانقسام”، مشيرا إلى بلدة حدودية بين الكوريتين. وأكد ترامب بدوره أنه “يتطلع” إلى اللقاء.
فرانس24/ أ ف ب